أصدرت نهاية الأسبوع محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران،عقوبات ما بين 15 إلى 20ينة سجنا نافذا،في حق خمسنية تدعى «العالية البزناسية « وإبنها بمعية 3من شركائهما،لتورطهم في تهريب أزيد من قنطار من مادة صمغ القنب الهندي،من مغنية باتجاه وهران حيث توبعوا بتهمة تكوين جمعية أشرار والمتاجرة والاستيراد غير المشروع للمخدرات،ضمن جماعة إجرامية منظمة. حسبما دار أثناء جلسة المحاكمة،أنه بتارخ 8 أفريل 2016،واستغلالا لمعلومات مستقاة من طرف عناصر الاستعلامات لناحية العسكرية الثانية،تفيد بوجود تحركات مشبوهة لأشخاص ،يترددون بصفة غير عادية على مستودع مستأجر من طرف امرأة تمتهن البزنسة في( الكابة)،حينها تم ترصد تحركاتها من طرف عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني،ليتمكنوا بتاريخ الوقائع من توقيف المتهمة متلبسة بمعية شركائها بتهريب الكمية المذكورة أعلاه.على متن سيارة ماستارإكسبار، بمخابئ صممت للغرض، أسفل المقاعد على شكل طرود مهيأة للترويح،أثبتت نتائج الخبرة أنها من مادة الصمغ الهندي .المحظورة دوليا،حينها تم الإطاحة بباقي شركائها من بينهم ،(م.ع) ممولها عن طريق استدراجه بواسطتها بحي بغمراسن،حيث قادت التحريات،أن المتهمة وبحكم عملها تعرفت على شريكها بندرومة،أين خططت معه لممارسة هذا النشاط،بتوليه هو النقل مقابل40 مليون سنتيم وهي التخزين ب20مليون سنتيم ،عن طريق التنسيق مع إبن خالها من مرافال وإبنها وشريك أخر يتوليان تأمين الطريق بمركبة رنو سامبول،لنقل الكمية لزبائنهم بالجلفة،أثناء المحاكمة أنكرت المتهمة علمها بالمخدرات مبرزة دورها في العملية أنه يقتصرعلى تأجير المستودع لشريكها دون علمها ما كانت تحتويه،في الوقت الذي واجهها فيه هذا الأخير بعلمها مقابل منحه لها 10ملايين،مصرحا أنه أستغل من طرف بارون لصغر سنه آنذاك