- أناشد المنتجين المغاربة لإنجاز عمل فني ضخم يوحد فناني المغرب العربي @ الجمهورية : أهلا بك الممثلة مريم زبيري على صفحات الجريدة مريم زبيري : مرحبا ،أولا وقبل كل شي شكرًا لاهتمامكم بالفن و التمثيل خصوصا . أولا وقبل كل شيء حدثينا عن دخولك عالم السينما ومنذ متى اقتحمتي هذا المجال ؟ بداياتي كانت في سن السادسة عشر بالمسرح على خشبة دار الثقافة «باينام» بالجزائر العاصمة على يد الأستاذ مرابط رضوان، و قبلها بسنة كنت منخرطة في مدرسة أندلسية للأستاذ يوسف وزناجي فرقة العنادل بالمركز الثقافي بالشراقة ِوبعدها تركت الأندلس و توجهت إلى المسرح. @ ما هي الأعمال التي شاركت فيها وما هو أهمها الذي ترك فيك أثرا وانطباعا؟ أعمالي متعددة بين مسرح سينما وتلفزيون لكن أغلب أعمالي كانت سينمائية، حتى قبل تخرجي من معهد المسرح، حيث شاركت في أفلام سينمائية عديدة مع مخرجين كبار منهم أحمد راشدي مخرج الأفلام الملحمية عن فيلم «العقيد لطفي» في دور مجاهدة مناضلة، لطفى بوشوشي عن فيلم «البئر» رفقة العديد من ممثلي المسرح والسينما وقد سبق وأن سافر الفيلم إلى أكاديمية الأوسكار العالمية، وهو حال فيلم «إلى آخر الزمان « للمخرجة الشابة ابنة الميدان ياسمين شويخ ثمرة المخرجة يمينة بشير والمخرج محمد شويخ، ولي أعمال عدة مع أبناء الجزائر المغتربين منهم بهية علواش في أول عمل لها أترأس الأدوار فيه وهو «يوم هادي» والذي بدوره جال العالم حتى وصل إلى البرازيل بمهرجان سان باولو، فيلم «الجزائر mon amour « للمخرج الكندي Guillaume Fournier الذي جال الكرة الأرضية في مهرجانات سينمائية عدة وغيره. والتلفزيون كانت تجربة حلوة منذ سن الثامنة عشر مع المخرج أسطورة الفكاهة الجزائرية بالنسبة لي وأبي الروحي محمود زموري رحمه الله، كان أول عمل معه ومشاركة صغيرة في «عمارة الحاج لخضر 2» سنة 2007 لتصبح دور بطولة لاحقا في سلسلة «أنا ومرتي» في سنة 2015. إلى جانب عملي جنب كبار الفكاهة مثل كمال بوعكاز، الحاج لخضر، نوال زعتر حميد جوري عميد مسرح عنابة هشام مصباح وغيرهم من فناني التلفزيون.. والمسرح لم يزدني إلا خبرة وحبا في عملي الذي هو جزء مني وأنا جزء لا يتجزأ منه. فضلا عن تمثيلي في مسرحية القائدة حليمة للمخرج جمال غرمي عام 2012 بعد انقطاع أربع سنوات عن المسرح بعد ما أخذتني السينما عن عمر 17 سنة والتلفزيون مؤخرا إلا أن العودة إليه لا مفر منها. @ من هو المخرج الجزائري الذي تحلمين بالعمل إلى جانبه؟ في الحقيقة وبكل فخر وتواضع تعاملت وتعاقدت مع مخرجين كبار في الجزائر وخارجها من ثلاث أجيال على غرار محمد زموري رحمه الله، أحمد راشدي، يمينة بشير شويخ أساتذتنا ولهم كل الفضل علينا فضلا عن الجيل الثاني منهم لطفي بوشوشي جيل الشباب نزيم العربي ياسمين شويخ وفي نظري الحلم هو شي صعب المنال أما الهدف فهو اجتهاد وتعب وكان هذا هدفي. @ ما هو الدور الذي تطمحين إليه؟ الأدوار التي أحب تقمصها هي تلك الأدوار المركبة صعبة الأداء هي التي تدفعني لتحدي نفسي لاختبار دائما إمكانياتي في الأداء وماذا عساي أن أقدم اكثر؟ الأدوار الصعبة المركبة والكوميدية هي ما تفتح الخيال عندي وأسأل نفسي ماذا يمكنني أن أقدم؟ كلما قدمت أسعى لأعطي أكثر تحدي الشخص لنفسه في عمل يحب هو ما يجره إلى القمة وتصبح الذات في منافسة الذات @ ومن هي الشخصية النسوية التي تحلمين أن تتقمصي دورها ؟ الدور الحالي الذي لا يزال يستهويني هو الشهيدة حسيبة بن بوعلي ودور حيزية وغيرها من الأدوار النسوية التي أصبحت في طَي النسيان أتمنى من المخرجين أن يلتفتوا إليها وإلينا عن طريقها المحيط الفني الجزائري الثري بممثلات لهن خبرة وتمكن في التمثيل على غرار نسيمة لوعيل، نوال مسعودي أمل بن عمارة و غيرهن. @ تعرف مريم زبيري لحبها للسينما المغاربية حدثينا عن هذا الأمر؟ أحب الأعمال السينمائية المغاربية وكنت قد تطرقت إلى هذه النقطة منذ زمن خلال المهرجان المغاربي بتونس ولم لا ؟ ولا زلت أناشد أن يقام عمل مغاربي يجمع ممثلين وفناني المغرب الكبير كون الثقافة قطاع جد مهم يمكنه أن يوحد ما عجز الرؤساء عنه . @ هل من مشروع فني خلال شهر رمضان الذي هو على الأبواب؟ حاليا لا جديد في شهر رمضان المبارك، أنا خارج البلد وكنت قد صرحت اعتزالي لمدة محددة فقط للراحة وجمع الأفكار للانطلاق في هدف جديد.