- مصابيح معطلة، عمارات بدون منظفات وغياب لفضاءات اللعب والتسلية عبر سكان حي (154 E) ألبيا ببلقايد بوهران، عن استيائهم وامتعاضهم الشديد، من تماطل مسؤولي بلدية بئر الجير، في رفع القمامات المنزلية التي تراكمت منذ أزيد من أسبوعين بهذا الحي الذي تم توزيعه منذ 7 أشهر فقط، وانتقد سكان الحي عدم تحرك البلدية، لجمع القاذورات حيث ورغم اتصالهم في العديد من المرات بمسؤولي مندوبية بلقايد، إلا أنهم صمّوا أذانهم ولم يكترثوا لنداءاتهم المتكررة، ما جعلهم يهددون بتصعيد اللهجة واللجوء للغة الاحتجاج أمام مقر المجلس الشعبي البلدي هذا الأسبوع، علّ وعسى تصل رسالتهم، خصوصا وأن هذه القمامات، باتت مرتعا للكلاب الضالة والقطط المتشردة وحتى الجرذان الفتاكة. وتساءل سكان حي (154 E)، عن سبب تأخر عمال النظافة في جمع هذه الأوساخ، ولماذا لم يستجب مسؤولو مندوبية بلقايد، للشكاوى اليومية التي تصلهم من قبل المواطنين، للقضاء على هذه النقاط السوداء، التي شوّهت منظر الحي، بل وباتت تهدد حتى الصحة العمومية لتلاميذ مدرسة بلود مختار وحتى متوسطة شتوان بن حليمة التي لا تبعد كثيرا عن مكان رمي القاذورات، خصوصا وأننا على أبواب فضل الصيف، حيث تكثر الأمراض وتنتشر مختلف الحشرات الضارة، كالبعوض والذباب.. إلخ. وقد وجه سكان الحي نداء عاجلا للمسؤولين القائمين على شؤون بلدية بئر الجير، لتسخير عمال نظافة، لجمع هذه القمامات وإضافة حاويات أخرى، لتستوعب الكميات الكبيرة، من القاذورات المرمية في هذا الحي. وفي سياق آخر، اشتكى السكان كذلك من غياب أماكن للتسلية وفضاءات للعب في هذا المجمع السكاني الذي تم توزيعه في نوفمبر 2018، حيث جددوا مطالبهم بالإسراع في تهيئة المساحة الكبيرة، التي توجد خلف عمارات 7 و8 و9، وتحويلها إلى حديقة تتوفر فيها مختلف الألعاب لفائدة أطفال الحي، الذين لم يجدوا مكانا يلعبون فيه ويقضون فيه أيام عطلهم، داعين في نفس السياق إلى ضرورة إصلاح مصابيح أعمدة الإنارة المعطلة، وتغييرها بأخرى قوية وأكثر إضاءة من الحالية، وتخصيص منظفات للعمارات، التي باتت في حالة مزرية، بسبب تراكم الأتربة والأوساخ، التي لم يتم جمعها منذ تسليمها منذ أزيد من 7 أشهر.