لم يمر إخفاق شبيبة تيارت في تحقيق الصعود للرابطة المحترفة الثانية مرور الكرام سواء على الإدارة أو الطاقم الفني واللاعبين، إذ لم تتوان بعض العناصر في إبداء رغبتها في المغادرة مع نهاية الموسم الحالي، خاصة وأنهم يملكون عروضا كثيرة من أندية الرابطتين الأولى والثانية. ويبدو أن مأمورية الرئيس فغولي خلال هذه الصائفة لن تكون سهلة أمام التنافس الشديد لخطف لاعبي فريقه إلا إذا توفر المال والرجال. نزيف اللاعبين في بيت فريق الشبيبة بدأ بعد التحاق رابح دغموش بصفوف الصاعد الجديد اولمبي ارزيو الموسم القادم. و لم يقتصر الأمر على رابح دغموش بل تعداه إلى دحو فاروق الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من حمل ألوان اولمبي ارزيو أيضا رغم العروض الكثيرة من وسط البلاد والشرق كاتحاد الحراش ونجم مقرة.وفي السياق نفسه وبخصوص العروض التي تتهاطل على اللاعبين، فإن المهاجم شعبان وليد يحظى هو الآخر باهتمام الكثير من الفرق سواء من رابطة ما بين الجهات والرابطة الثانية المحترفة، بما في ذلك فريقه الأصلي الذي تسعى إدارته لاستعادة الابن الضال مع أن شعبان يعد أهم قطعة أساسية في تشكيلة الشبيبة في خط الهجوم.من جهة أخرى فإن فريق شبيبة تيارت سيعرف ثورة حقيقية على مستوى التشكيلة الموسم القادم، حيث يسعى الرئيس فغولي إلى إعادة ترتيب البيت من جديد، و البداية ستكون بالعناصر التي تفكر الإدارة في تسريحها، على غرار بلماحي ، موفق ، كريفالي طويالي و بن دلة، كونهم لم يقدموا ما كان منتظرا منهم هذا الموسم.