نُظم تجمع للجزائريين ظهيرة الجمعة بباريس قرب السفارة الجزائرية بفرنسا وهذا للمطالبة بمغادرة النظام "فورا" وإقرار دولة القانون. ولم يكن هذا التجمع الذي جاء بمبادرة من تنسيقيات "لنحرر الجزائر" و"ثورة التبسم- من الرفض إلى تجسيد المشاريع"، موجها ضد السفارة، بل أراد المبادرون بالتجمع التعبير "عاليا وبقوة" عن المطالب الشعبية للحراك التي يطالب بها الشعب منذ ثلاثة أشهر لدى التمثيلية الديبلوماسية الجزائرية. ويلقى هذا التجمع الذي يكتسي طابعا سلميا دعم الجمعيات على غرار "ازمولان لحقوق بني مزاب"، و"صحفيي شمال افريقيا"، و"العدالة والتضامن" و"مرصد الحقوق والحريات في شمال افريقيا". هذا وتم تعزيز الحضور الأمني حول السفارة وطلبت الشرطة من المتظاهرين الابتعاد حوالي 200 متر عن مقر السفارة، حسبما لوحظ بعين المكان.