أوقفت مصالح الامن الحضري الاول بوهران أول أمس قاتل ربيبته الطفلة التي تبلغ من العمر 8 سنوات بطريقة بشعة داخل مسكن بسيدي الشحمي منذ أزيد من سنة. وحسب مصالح الشرطة يكون المحقوقون قد تمكنوا من فك لغة جريمة الفتل التي حاول الجاني طمس ملامحها منذ رمضان 2018 بعد التدخل لحل نزاع عائلي بين الجاني وزوجته التي كانت تتعرض للتعنيف والضرب بالمطرقة لتنكشف خيوط الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها طقلة ذات 8 سنوات. وقد أوقفت الشرطة الزوج البالغ من العمر 35 سنة بعد تلقي مصالحها مكالمة من والدته لطلب النجدة جراء ما تتعرض له الزوجة من تعنيف وضرب حيث انتهت التحريات الى تحيد ملا بسات جريمة القتل وقعت منذ سنة تقريبا بالتحديد خلال شهر رمضان الفارط، حيث اقدم الموقوف بقتل الطفلة القاصر والتي لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة تعرضها للضرب المتكرر والمبرح بواسطة حامل المقعر الهوائي (Support)، وقام بدفنها في فناء مسكن كان يستأجره آنذاك بحي النجمة (شطيبو) وخلال فترة غيابها كان يوهم المقربين أنها عند أحد أقارب والداتها. وبعد تنقله مؤخرا إلى مسكن بشارع العقيد عميروش» اكميل سايقا « وخوفا من اكتشاف جريمته قام بنقل الهيكل العظمي داخل كيس بلاستيكي داخل حقيبة ظهر إلى المسكن الجديد، حيث كان يعنف زوجته ويهددها بعدم الابلاغ عن جريمته. وكانت مصالح الحماية المدنية قد تنقلت في حدود الساعة السابعة و28 دقيقة مساء أول أمس الى العمارة رقم 41 بشارع العقيد عميروش حيث تم العثور على هيكل عظمي لطفلة داخل حقيبة وحسب التقرير اليومي للحماية المدنية جاء فيه أن الطبيب الشرعي أكد أن الضحية تكون قد قتلت منذ أشهر