توصل تدخل مصالح الأمن لفك نزاع عائلي بين ثلاثيني وزوجته بحي الكميل في وهران إلى إكتشاف جثة طفلة عبارة عن هيكل عظمي بحقيبة ظهر بغرفة نومهما، تبين أنها تعرضت للقتل من قبل زوج والدتها قبل سنة وتحديدا خلال شهر رمضان الماضي. العملية النوعية لعناصر الأمن الحضري الأول، تمت بعد الإبلاغ من طرف والدة الموقوف عن إقدام شخص يبلغ من العمر 35 سنة على تعنيف زوجته بمسكنها العائلي، بإستعمال مطرقة لتتنقل ذات العناصر إلى عين المكان لفك النزاع القائم بينهما، ليتفاجأوا بعد الإشتباه في أفراد العائلة لدرجة إرتباكهم عقب دخولهم غرفة نوم الزوجين وبعد عملية تفقد وتفتيش بالعثورعلى حقيبة ظهر مدرسية ضبط بداخلها على هيكل عظمي، تبين بإعتراف من الجاني أنها لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات هي إبنة زوجته أقدم على قتلها بعدما إنهال عليها خلال رمضان الفارط، ضربا مبرحا بواسطة رأس المقعر الهوائي حتى لفظها لأنفاسها الأخيرة،ليقوم بدفنها بفناء مسكنه المستأجر بحي النجمة “شطيبو سابقا”،من أجل التستر وطمس جريمته النكراء،وعقب مطالبة صاحب المسكن بإخلاء المسكن تنقل إلى مسكن آخر بحي الكميل،أين إستقر فيه لكن قبل ذلك وخوفا من إكتشاف أمر إرتكابه للجريمة قام بتحويل جثة الطفلة بعد وضع بقايا هيكلها بحقيبة ظهرها المدرسية،وإخفائها بغرفة نوم الزوج ولاتزال التحقيقات متواصلة في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، طمس معالم الجريمة وعدم التبليغ عن جناية التي راحت ضحيتها طفلة قاصر، خصوصا بعد الوصول إلى أن والدة الطفلة الضحية أخفت الجريمة ولم تبلغ عنها خوفا منه عقب قمعه وتعنيفه لها المتكرر، علما أن الجاني برر غيابها للمقربين منهم بتوجهها للعيش عند أحد اقارب والدتها .