نفذ صبر أنصار سريع غليزان الذين لم يتحملوا مشاهدة فريقهم في وضعية لا تليق تماما بسمعة وتاريخ هذا النادي الكبير، هذا وحاول عشاق «الرابيد» دفع الإدارة نحو الرحيل في الموسم الماضي، إلا أن وعود هذه الأخيرة جعلتهم يواصلون دعم رفاق زيدان ، حيث وعد حمري محمد أنصار السريع بتحقيق الصعود، وعكس ذلك ها هي الرابيد تتخبط في نفس السيناريو حيث كان هذا الموسم تفصله نقطتين فقط عن البوديوم لكن حسب رايهم حمري تقاعس عن ذلك بشكل متعمد لحاجة ارادها لنفسه ، هذا ودعا عشاق الفريق عبر مختلف مواقعهم الاجتماعية الإلكترونية لتنظيم مسيرة كبيرة اليوم الأحد في مدينة غليزان انطلاقا من مقر البلدية وصولا إلى مقر الولاية، وسيطالبون من خلالها برحيل جماعي للإدارة الحالية بشعار «يتنحاو قاع « ، ومن جهتهم عبر الأنصار ليلة الخميس إلى الجمعة عن رفضهم التام لبقاء الادارة الحالية وعلى رأسهم حمري محمد و الكاتب العام جواد بوعبد الله متهمين إياهم بسوء التسيير ولم يستثني غضبهم من المناجير المخفي علي هواري الذي وحسبهم مزال هو من يقوم بالانتدابات و يشاوره الرئيس في كل صغيرة وكبيرة ، كما أكدوا أنهم صبروا على هذه الإدارة ثلاث سنوات وهي مدة كافية جعلتتهم يقتنعون بفشلهم الذريع ، كما دعوا والي الولاية بفتح تحقيق معمق حول حصيلة ادارة حمري المالية طوال مدة الثلاث سنوات التي قضاها على رأس الفريق وذلك على خلفية الإعانات التي تلقاها وتقدر بالملايير وكذا الامتيازات التي تحصل عليها نظير تسييره للنادي العريق ، وتأسف الأنصار كثيرا على ان حمري تلاعب بمشاعرهم منذ سنتين خلت اين وعدهم بجلب النقاط الثلاث المخصومة بما عرف عنها بقضية الطاس حيث سقط كلامه في الماء حينها و يهوي الفريق الى قسم الرابطة الثانية وفي ذلك الموسم نجا من السقوط باعجوبة ليليه بعدها الموسم الفائت حيث اطلق عبارته الشهيرة ساغير كل شيء من الألف إلى الياء وأحقق الصعود لكن ولا شيء من هذا او ذاك فلا هو غير ولا صعد ، ليتيقن الأنصار بما لا مجال فيه للشك ان الرجل تعود علي مخادعة الجميع وإطلاق الوعود الكاذبة ، و آن الآوان حسب الأنصار أن يوقفوه عند حده و المطالبة بمحاسبته والإبتعاد كلية عن الفريق.