طالب عدد من أنصار فريق اتحاد خنشلة خلال وقفة احتجاجية لهم أمام مقر الولاية من السلطات بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الفريق من أيدي المسؤولين الفاشلين ، مطالبين بفتح تحقيق في تسيير النادي خلال السنوات الأخيرة وهي السنوات التي صرف فيها الفريق الملايير من أجل لعب ورقة البقاء برابطة القسم الثاني هواة . الأنصار المحتجون أكدوا أن النتائج الكارثية للفريق خلال السنوات الأخيرة ومنذ تولي عبد المالك عثماني رئاسة الفريق العريق "ليسمكا" و بعض من أشباه المسيرين الذين يعملون معه بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة المتواطئة مع رئيس الفريق حسب هؤلاء الأنصار المحتجين الذين استقبل رئيس المجلس الشعبي الولائي ممثلين عنهم ، وقد أكد هؤلاء أن رئيس الفريق يقدم لهم في كل لقاء وجمعية ,أنه مستقيل لكن الواقع يعكس تصريحاته متسائلين عن سبب تمسك الرئيس بقيادة النادي إذا كان حقا الفريق يتسبب له في خسائر من جيبه الخاص ، وفي هذا السياق طالب عشرات الأنصار من والي الولاية والجهات المعنية بفتح تحقيق في التقرير المالي المودع من طرف رئيس النادي والذي جاء فيه حسب الأنصار المحتجين أن الفريق قد صرف أزيد من 04 ملايير سنتيم وهو المبلغ المبالغ فيه حسب هؤلاء الأنصار الذين أكدوا أن فرقا من ولايات مجاورة وفي أقسام أعلى لم تصرف هذا المبلغ الكبير وهو مبلغ صرف من أجل تحقيق البقاء .الأنصار المحتجون أكدوا أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي وأنهم سيضربون لرئيس الفريق موعدا في العدالة لكشف حقيقة صرف الأموال التي تمنحها الخزينة العمومية للفريق متهمين مدير الشباب والرياضة بالنيابة بالتواطؤ مع رئيس النادي في تبديد الأموال العمومية المخصصة للفريق. من جهته الكاتب العام , ورئيس فرع كرة القدم موسى عراد اوضحا ان الرئيس قام بواجبه طيلة سنوات توليه الرئاسة وانقذ الفريق من الزوال, وابقاه ضمن الحضيرة , رغم الامكانيات البسيطة , ومصاريف السنة الماضية لم تتعدى المليارين و400 مليون سنتم وهي الاموال التي تم ضخها من خزينة البلدية , ومديرية الشباب والرياضة , والمجلس الولائي , وان المكتب المسير قدم استقالته , بعد نهاية الموسم الماضي ولا أحد تقدم لتسيير الفريق , وفي الاخير يقوم الرئيس عثماني كرجل اطفاء بانقاذ الفريق ويدفع منحة الاشتراك السنوية , من ماله الخاص , ودفع منح اللاعبين ,واقتناء اللباس , وابرام الاتفاقيات مع الممونين , للتكفل بالاطعام , والحمام للاعبين , وعبر امواج الاذاعة اعلن موسى عراد , والامين العام باسم الرئيس ان المكتب مستقيل, والفريق دخل في عطلة اجبارية منذ نهاية الموسم الماضي , في انتظار ما تسفر عليه المفاوضات التي يجريها العديد من الاشخاص ومحبي الفريق لاستقدام لاعبين لتغطية النقص, لاستكمال التعداد والانطلاق في التدريبات, بالمدرب عقون , او مدرب جديد . وتبقى نفس المشاكل تتكرر كل سنة قبل بداية الموسم , والجميع يطالب وقدماء اللاعبين يتهربون , من قيادة الفريق لبر الامان , وفي الاخير تلجأ السلطات الى من يتحمل اعباء الفريق دون شروط .