عاد المنتخب الجزائري ظهر أمس السبت إلى أرض الوطن حيث حضي أشبال بلماضي باستقبال الأبطال غداة تتويجهم بلقب كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر، بعد انتظار 29 عاماً. وكان فخر العرب رياض محرز أول من ظهر على شاشات الفضائيات ومختلف وسائل الإعلام، وهو ينزل مدرج الطائرة رافعًا الكأس الإفريقية في السماء وسط تجاوب كبير لطاقم الطائرة الذي نظم ممر شرفي لبعثة الخضر التي وجدت في الإستقبال بمدرج المطار الدولي «هواري بومدين» الوزير الأول نور الدين بدوي ووزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف سليم برناوي، ووالي العاصمة عبد الخالق صيودة، ووزير الداخلية صلاح الدين دحمون. وتم تجهيز حافلة خاصة والمزينة بنجمتين مع عبارة «فخورون بكم» باللغتين العربية والأمازيغية، إذ جابت شوارع العاصمة وسط حضور جماهيري غفير وتفاعل كبير من طرف اللاعبين مع عشاقهم احتفالا باللقب الإفريقي الثاني بداية من الطريق البحري نحو ساحة أول ماي أن كانت هناك الجماهير محتشدة. ومن المفترض أن يكون رئيس الدولة قد إستقبل أبطال إفريقيا، مساء أمس بقصر الشعب بعد الأداء البطولي الذي قدموه في كأس افريقيا بمصر وعودتهم بالكأس الثانية في تاريخ الجزائر، وذلك لتناول وجبة غذاء على شرفهم.