أبدى العديد من سكان الإقامات و العمارات المحاذية لموقع إنزلاق الأرضية بالواجهة البحرية المحاذية لحديقة فيرنوند فيل القريبة من مقر مديرية محافظة الغابات تخوفهم الشديد من توسع المساحة التي عرفها هبوط أرضية الجوالق الموجودة مع بداية الواجهة البحرية و بالضبط بالمساحة الخضراء التابعة للحديقة بداية من الواقي الحديدي المحدد لها بالقرب من الثكنة العسكرية و هذا على إمتداد شارع» أفرول محمد «الذي يجري به بناء العديد من العمارات ذات طوابق تتراوح بين 5 و 20 طابقا العديد منها قريب من موقع الإنزلاق الممتد على مساحة نحو 700 متر و هي مشاريع يجري إنجازها تخص سكنات ترقوية خاصة حسبما صرح به لنا السكان ممن أكدو بأن إنزلاق الأرضية وقع مند حوالي سنة دون أن تتخذ أي إجراءات فعلية لمنع توسعه على مساحات أخرى كما صرح لنا عاملون بالحديقة بأن لجنة ولائية عاينت مند شهرين الموقع غير أنه و حسبما زيارتنا لمكان الحادثة لم يتم لحد الساعة مباشرة أي أشغال تدخل قد تشمل حسبما طالب به السكان التحقيق في أسباب الإنزلاق خاصة و أن الجوالق مهددة حسب تصريحات السكان بتأثير أشغال الحفر المندرجة في إطار تجسيد مشروع طريق الميناء بالواجهة السفلية و من الأعلى بأشغال الحفر العميقة التي أجريت لبناء العمارات الطويلة التي يتجاوز عدد طوابقها العشرون على مسافة قريبة جدا و هذا بشارع أفرول محمد و شارع قدة زهار و العديد من الإقامات السكنية الراقية الموجودة على مسافات ليست ببعيدة . كما صرح لنا سكان من الأحياء القريبة من موقع الإنزلاق بأنهم متخوفون من وصول الإنزلاق مع حلول فصل الشتاء المقبل إلى الحديقة كونه مسجل لحد الساعة بالموقع السفلي الموجود وراء الواقي الحديدي لهذه المساحة الخضراء لأن حدوث ذلك سيؤكد توجهه أكثر نحو البنايات غير البعيدة عنه و قال آخرون بأن نوعية التربة بالمكان طينية و صرحو بأنهم علمو بأن الموقع كان ممنوع من البناء خلال فترة الإستعمار لمواصفاته الطبيعية التي لا تسمح بذلك بالنظر لطبيعة التربة و الإنحدار الشديد كما أعاب السكان عدم تجسيد أي عمليات لتشجير بالموقع رغم مباشرة أشغال البناء و رغم كون الحي كان في السابق مساحة غابية أي أن تماسك التربة يحتاج لاشجار تدعمه و في الوقت الحالي قد يتطلب أكثر من ذلك و هو جدار إسناد أو دعائم من الإسمنت المسلح فيما صرح لنا قائمون على بعض المشاريع بالموقع بأن حدوث الإنزلاق لا يتعلق بهبوط مستوى الجوالق إنما فقط بهبوط مستوى أرضية الحديقة التي تم بها ملأ مواقع بالتراب الأحمر أثناء إنجازها دون الضغط عليه بالشكل المطلوب و الدليل هو أن الإنزلاق لم يتوسع مند سنة كما أنه وقع بجزأ واحد و هو بداية الحديقة و لم تعرفه بقية المواقع للتذكير فإن المنطقة كانت في السابق مساحة غابية حولت لأحياء ترقوية مند سنة 2007 و قد تم مؤخرا تجسيد الحديقة التي تعرف إقبال حتى من غير المقيمين بالأحياء القريبة منها كونها مكان هادئ و مطل على البحر و سيزيد مشروع طريق الميناء بعد تسليمه من جمال الواجهة السفلية ك.ز أسندت الى مديرية الأشغال العمومية و مؤسسة «ماكيول» التركية دراسة استعجالية لتحديد أسباب انزلاق الأرضية للتدخل آمال.ع أكد والي وهران السيد مولود شريفي بأنه بمجرد وقوفهم على مشكل انزلاق أرضية حديقة «فيرنوند فيل» تم استدعاء مديرية الأشغال العمومية و مؤسسة «ماكيول» التركية التي تشرف على انجاز الطريق الجديد الذي يربط ميناء وهران بالطريق السيار شرق غرب لخبرتها في هذا المجال بغية انجاز دراسة استعجالية لتحديد أسباب المشكل و التي هي جارية حاليا حتى يتمكنوا من التدخل مباشرة بعد الحصول على النتائج . آمال.ع
