تم تحديد 23 نقطة بيع المواشي بمختلف مناطق ولاية مستغانم ، تحسبا لعيد الأضحى المبارك من أجل تعزيز العرض و تخفيض الأسعار، حسبما علم من الجهات المعنية . التي كشفت بأنه من بين هذه النقاط تتواجد 3 منها بعاصمة الولاية بكل من أحياء شمومة و سيدي العجال و السويقة بتيجديت ، نظرا للعدد الكبير من السكان وعدد المربين الذين قد يتوافدون إليها قصد بيع ماشيتهم. في حين ستكون النقاط الأخرى موزعة على باقي الدوائر في صورة بوقيراط و سيدي علي و سيدي لخضر و عين تادلس و حاسي ماماش و عين نويصي و خير الدين و عشعاشة و ماسرى. إلى جانب ذلك ، تم ترخيص لبعض الأسواق الأسبوعية بعرض الماشية و ذلك بداية من أول أوت القادم . و حسب ذات المصدر، فان تحديد هذه النقاط جاء بناء على توفر بعض الشروط الضرورية منها المياه الشروب المخصصة للماشية ، حيث شكل هذا الأمر أحد أهم المقاييس لاختيار نقطة البيع. و ستكون هذه المواقع حسب مصدر ذاته ، محل مراقبة آلية من لجنة تتكون من بعض القطاعات أهمها الفلاحة و التجارة ، للتأكد من حصول المربي على رخصة نقل تسلمها له المصالح البيطرية لولايته الأصلية والتأكد من صحة الأضاحي. كما تم إجبار بائعي المواشي على تنظيف نقاط البيع قبل و بعد عملية البيع. هذا وعلمت «الجمهورية» ، أن فرقا ستقوم بجولات في الأحياء والبلديات من أجل مراقبة جزرة الأضاحي، كما ستتولى مهمة إعلام السكان بمستودعات جلود الأضاحي التي سيسترجعها المناولون من أجل استعمالها في صناعة الجلد. كما طمأن احد أعضاء اتحادية المربين بشأن توفر الأغنام في السوق المحلية ، مؤكدا أن العرض سيكون دائما أكبر من الطلب ، مهما كان عدد الأضاحي لهذه السنة. أما عن الأسعار، فذكر بان سوق الأغنام يعرف تقلبات، و هو ما يجعل – حسبه- الحديث عن الأسعار أمر سابق لأوانه. و أشار بأن الأسعار ستنخفض بشكل آلي لكون العرض يفوق بكثير الطلب. البياطرة يطالبون بضرورة حفظ اللحوم تجنبا لحرارة الصيف و طالب احد البياطرة بالولاية بضرورة حفظ اللحوم في البرودة ، لاسيما – حسبه- أن عيد الأضحى سيكون هذه السنة في عز فصل الصيف. و أضاف بأنه من اجل السير الحسن لهذه المناسبة، فإن جميع المذابح ستكون في الخدمة يوم العيد. قبل أن يوجه نداء للسكان بإلزامية شراء أغنامهم من نقاط البيع التي تخضع للمراقبة بسبب سلامة الأضاحي التي تكون مضمونة من الناحية الصحية. إلى جانب الأسعار التي ستكون حسبه معقولة بما أن عملية البيع تتم بشكل مباشر بين المربي والمستهلك.