أكدت وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي الذي ينظم هذه السنة تحت شعار " الكشف و العلاج من أجل القضاء على التهاب الكبد الفيروسي" على "ضرورة التحلي " باليقظة في مجال مكافحة داء التهاب الكبد الفيروسي من خلال الاستثمار خاصة في مجال الوقاية و الكشف. في مداخلة له أكد البروفيسور محمد الحاج ممثل الوزارة أنه "يجب التحلي باليقظة حيث تم لهذا الغرض وضع استراتيجية وطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي من خلال اشراك جميع الفاعلين لاسيما المجتمع المدني حيث ترتكز هذه الاستراتيجية على الوقاية و الكشف و علاج المرضى و مرافقتهم". كما صرح المتدخل أن التهاب الكبد الفيروسي يشكل " مشكلا حقيقيا للصحة العمومية" في العالم و "رغم التقدم العلمي المحقق فان الوقاية و مكافحة هذه الأمراض يبقيان تحديا حقيقا لمنظوماتنا الصحية". و في الجزائر المصنفة كبلد يتميز بنسبة معتدلة في الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ب و س فان هذه الأمراض ظهرت بشكل بارز خلال التسعينيات على حد قوله. و حسب البروفيسور الحاج فان تطور الوضع الوبائي يظهر أن "عدد الحالات الجديدة بالإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ب المسجلة كل سنة تراوح ما بين 1300 و 1500 ما بين 2010 الى 2014 ليبلغ 3533 حالة مشخصة في 2018 أي بمعدل 36ر8 حالة لكل 100000 نسمة حيث مس الفئة العمرية 20-44 سنة".