- عمليات شرطة واسعة تسفر عن حجز 106 دراجة نارية منذ بداية أوت استفحلت بشكل واسع بسيدي بلعباس ظاهرة الاستخدام السيئ للدراجات النارية التي أضحت من بين أكثر الظواهر السلبية التي تزعج المواطنين الذين عبروا عن استيائهم الشديد لانتشار هذا النوع من وسائل النقل الذي أصبح مصدرا لسلب الراحة والشعور بالأمان في أحيان غالبة،بحيث تحولت الدراجات النارية من وسائل نقل عادية إلى وسيلة للإزعاج والسرقة ناهيك عن مساهمتها في الرفع من معدلات حوادث المرور نتيجة اقدام أصحابها على العبث في السياقة بالطرقات ما يتسبب في وقوع حوادث تكون في أحيان كثيرة .ناهيك عن تسببها في أخطار محدقة بالتلاميذ بسبب انتشارها بالطرقات المحيطة بالمدارس والمؤسسات التربوية وهو ما يتخوف منه أولياء التلاميذ كثيرا،مطالبين بضرورة فرض منطق الردع على أصحاب الدراجات النارية خاصة ونحن على أبواب الدخول الاجتماعي الذي يجب أن يتم التحضير له من الناحية الأمنية خاصة من أجل ضمان أمن التلاميذ وتحييدهم عن كل الأخطار التي تحدق بهم. وأمام هذا الوضع يطالب سكان ولاية سيدي بلعباس فرض المتابعات القانونية لمستعملي الدراجات النارية الذين لا يحترمون القوانين ويتسببون في الازعاج للمواطنين ناهيك عن استغلالها لسرقة أغراض المارة وتجاوزات أخرى بات يعمد الكثير من أصحاب الدراجات النارية على فعلها لذلك أكد السكان على أهمية تفعيل الدور التحسيسي للحد من هذه المظاهر السلبية.ومن جهتها أكدت مصالح أمن الولاية على أنها تعكف على محاربة هذه الظاهرة التي باتت مصدر ازعاج للمواطنين خاصة في فصل الصيف و الذي يضطر فيه المواطنون إلى غلق النوافذ رغم الحرارة الشديدة بسبب هذه الظاهرة،وقد شن عناصر الشرطة مؤخرا حملة واسعة النطاق انطلقت بداية شهر أوت بمختلف أحياء الولاية و ببعض البلديات ضد الدراجات النارية التي لا يستوفي أصحابها الشروط القانونية وأسفرت العملية عن حجز أكثر من 106 دراجة نارية من مختلف الأنواع ضد سائقي الدراجات النارية الغير ملتزمة بقواعد السياقة السليمة.