أشرف عضو المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم عمار بهلول بفندق «زينيت» بوهران على الإجتماع الجهوي لعرض نظام المنافسة الجديد والذي سيتم عرضه خلال أشغال الجمعية الإستثنائية للفاف والتي ستعقد يوم 17 سبتمبر الجاري. ولقد حضر الإجتماع كل من رئيس رابطة الهواة علي مالك ورئيس رابطة ما بين الجهات بن مجبر يوسف بالإضافة لممثل عن الرابطة المحترفة لكرة القدم . ولقد استغل عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول اجتماعه برؤساء أندية القسمين الثاني هواة وما بين الرابطات على مستوى الجهة الغربية ، وذلك بحضور مختلف رؤساء الرابطات الجهوية وكذا الولائية ، من أجل شرح إيجابيات نظام المنافسة الجديد الخاص بموسم 2020-2021 بمقترحيه الأول والثاني ، خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي وحتى الجانب الرياضي . هذا ولقي نظام المنافسة الذي تم عرضه بفندق «زينيت» بوهران في مقترحه الثاني تجاوبا كبيرا خاصة من طرف رؤساء أندية القسم الثاني هواة الغربية وكذا بطولة ما بين الرابطات الغربية والتابعة للجنوب الغربي ، بالإضافة أيضا لرؤساء مختلف الرابطات الجهوية وكذا الولائية ، حيث تم الإجماع على أن نظام المنافسة الجديد سيخدم كثيرا الأندية الهاوية . تجدر الإشارة أن نظام المنافسة والذي سيعرضه المكتب الفيدرالي على أعضاء الجمعية العامة للفاف خلال الجمعية الإستثنائية المبرمجة يوم 17 سبتمبر ، فيه مقترحين على أن يصادق الأعضاء على مقترح واحد . فبخصوص المقترح الأول ستكون الرابطة الأولى المحترفة مكونة من 18 فريقا وكذلك الحال بالنسبة للرابطة الثانية التي ستفقد صيغتها كقسم محترف ، فيما سيتم استحداث ثلاث أقسام جديدة في بطولة الهواة ب16 ناديا وكذلك الحال بالنسبة لبطولة ما بين الرابطات. أما بخصوص المقترح الثاني الخاص بنظام المنافسة الجديد فلا يختلف كثيرا عن المقترح الأول إلا في قسم ما بين الرابطات والذي سيتم إلغائه ودمجه مع قسم الهواة ، على أن تكون الرابطة الأولى المحترفة مكونة من 18 ناديا وكذلك الحال بالنسبة للقسم الثاني بالإضافة لست مجموعات في بطولة الهواة ب16 فريقا في كل مجموعة. أما فيما يتعلق بالصعود والنزول فإنه سيمس جميع الأقسام ، فعلى سبيل المثال الأندية أصحاب المراتب 14 و15 و16 في الرابطة الأولى ستسقط للرابطة الثانية ، على أن يتم تعويضها بالأندية أصحاب المراتب الخمسة الأولى من القسم الثاني والذي يغادره أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة ، فيما تختلف حسابات الصعود والنزول في بطولة الهواة وما بين الرابطات بحسب المقترحين .