- سقف عمارة رقم 32بشارع الاخوة قراب بسيدي الهواري على حافة السقوط تدهور كبير تعرفه البنايات الهشة والشاغرة الموروثة عن العهد العثماني والاستعماري بأحياء وهران القديمة والتي بقيت على شكل أطلال تتهاوى جزئيا منذ بداية عمليات الترحيل التي مست الأحياء الشعبية بكل من وسط المدينة و احياء أكميل و الحمري وسيدي الهواري و سانت انطوان وسنانيس وحي أسامة من أجل القضاء على السكن الهش ولا زالت هذه البنايات المصنفة في الخانة الحمراء تشكل خطرا حقيقيا على المارة والمنازل المجاورة لا سيما مع إقتراب حلول فصل الشتاء وهو ما دفع بالسكان القاطنين بالقرب من هياكل منازل المرحلين منذ سنة 2016 بوضع لافتات أو شعارات على جدرانها للتحذير من خطر الانهيار في أية لحظة أو لتنبيه السلطات بمواقع تنتظر الهدم لتفادي أي طارئ على غرار البنايات الشاغرة التي تتوسط حي ميرامار والتي اكتفت مصالح البلدية بغلق المداخل «بالبيطون» وترك البناية تتهاوى من الداخل والخارج هذا وندد سكان حي سيدي الهواري العتيق الذي يضم العشرات من البنايات الشاغرة دون هدمها بالوضع الذي ألت إليه هذه الأماكن والتي أصبحت تهدد حياتهم وحياة أطفالهم الذين يلعبون في الشارع تحت شرفات مهترئة و جدران متشققة وهذا ما رفعه القاطنون بالمنازل المجاورة للعمارة رقم ( 32) بشارع اﻹخوة قراب بعد ترحيل أصحابها بحي سيدي الهواري حيث يتواجد سقف هذه البناية على حافة السقوط وطالبوا مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران سيدي الهواري التدخل في أسرع وقت وإلا ستكون العواقب وخيمة . للعلم رصيف هذه العمارة يمرون منه التلاميذ والمارة يوميا ولا تتوفر أي وسائل لحماية محيط البناية مثلما هو الشأن بحي سانت طوان القديم الذي تنتشر الأحواش والبنايات الشاغرة والمتضررة لم تتبق منها سوى الواجهات الخارجية بينما انهارت من الداخل جميع أجزائها كما أن الشرفات والجدران الملتصقة بالمنازل المجاورة أصبحت مصدر خطر على السكان والمارة نتيجة تآكلها وتصدعها وانهياراتها الجزئية التي تحدث في كل مرة خاصة عند تساقط الأمطار إلى جانب عمارات أخرى تركت بدون حماية للمارة بحي أسامة الذي يضم أيضا عشرات من بنايات فارغة وآيلة للسقوط وبقايا أطلال المنازل التي لم تُهدم بعد والتي تهدد بدورها سلامة المارة والمنازل المجاورة وهو ما أكده لنا السكان بحي سنانيس حيث كادت أجزاء إحدى الشرفات بشارع فيفياني أن تسقط على أحد المارة ومع ذلك ورغم تقديم السكان لشكاوى بهدم هذه الأطلال المتبقية،مازال الوضع على حاله ما يشكل خطورة كبيرة على السكان والمارة خصوصا الأطفال خصوصا الهياكل التي تحتاج إلى هدمها في أقرب الآجال لتجنب تبعاتها على المارة والجيران قبل حلول فصل الشتاء حيث تزداد قوة الرياح وغزارة الأمطار، ما يزيد من خطر انهيار هذه البنايات ، فبالرغم من أشغال الترميم البنايات القديمة لايزال الخطر في تصاعد مستمر ما يهدد بالقضاء عليها بدلا من ترميمها وإعادة الوجه الأثري الأصيل لقلب المدينة