في إطار الجولة السابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية، يستضيف وداد تلمسان أمسية اليوم جارته مولودية سعيدة، انطلاقا من الساعة السادسة، في لقاء ستجرى وقائعه بملعب العقيد لطفي، وتدخله تشكيلة المدرب عزيز عبّاس، بنية تحقيق الفوز بغية ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فمن جهة تأكيد الانتصارين المسجّلين في الجولتين الماضيتين على حساب جمعية وهران وأولمبي المدية، إضافة إلى تعزيز مرتبتهم في مقدمة الترتيب ولما لا تعميق الفارق أكثر عن الملاحقين الذين سيصطدون فيما بينهم خلال هذه الجولة، وكذا مواصلة السيطرة على «الصادة»، كون أنه وفي آخر سبع لقاءات بين الفريقين، فقد فاز الوداد في خمس مناسبات مقابل تعادله مرّة وحيدة بملعب 13 أفريل في سعيدة، وخسارته مرّة واحدة أيضا بنفس الملعب، وتعد مباراة اليوم ثاني محلية يخوضها الفريق هذا الموسم بعد تلك التي كانت في الجولة ما قبل الماضية ضد جمعية وهران، داخل الديار أكثر، كما ستعرف عودة المهاجم نزواني عبد الحليم، عقب تعافيه من الإصابة التي حرمته من خوض مباراة المدية الماضية، في حين أن عتو، سيغيب بسبب الإصابة كذلك، وبخصوص التشكيلة الأساسية فستعرف تغييرين مقارنة بتلك التي لعبت اللقاء الماضي، وهذا من خلال إعادة اللاعب واسيني، في مكان بوفليح، وكذا نزواني على حساب مسعودي يوسف، كون أن المدرب عزيز عبّاس، يريد الاعتماد على لاعبي ذي نزعة هجومية، حتى يقووا على تخطي عقبة الضيوف، وعلى صعيد آخر فيتوقع أن تكتظ مدرجات ملعب العقيد لطفي عن آخرها بعشاق الوداد، وذلك بعد النتائج الإيجابية التي ما فتئ يحقّقها فريقهم المفضّل والتي وضعته في ريادة الترتيب عقب مرور ست جولات من البطولة، ولكن يتطلب منهم التحلي بالروح الرياضية، وتفادي أي تصرفات من شأنها أن تتسبّب في تسليط عقوبة على الفريق خاصة وأن الوداد يملك إنذارين، ما يعني بأن أي رشق لأرضية الميدان سيجعل الفريق يخوض المباراة القادمة التي ستأتي بملعب العقيد لطفي ضد شبيبة سكيكدة دون حضور الأنصار، وهذا ما لا يتمنّاه الكل بحكم أن تلك المباراة ستكون ضد أحد المنافسين المباشرين على الصعود، ولذا فيبقى «الوات» في أمس الحاجة إلى أنصاره خلالها، لكي يظفر بالزاد كاملا، وبقيت الإشارة إلى أن قائمة اللاعبين ال 18 المعنيين بمباراة اليوم عرفت تغييرا واحدا مقارنة بالتي مثّلت الوداد ضد أولمبي المدية.