تشكل ظاهرة انفجار القنوات الصرف الصحي أو حتى شبكات مياه تجميع مياه الأمطار بطرقات السانيا نقطة سوداء ما فتئت تورق السكان البلدية الذين أبدوا استيائهم في العديد من المناسبات من وضعية الطرقات التي تحولت إلى برك ومستنقعات يصعب اجتيازها حتى من قبل أصحاب المركبات . ويزداد المشكل حدة مع فصل الشتاء أين تخلط مياه الصرف مع مياه الأمطار في عدد من النقاط على غرار الطريق المؤدي إلى المطار احمد بن بلة بالسانيا وبالضبط محور دوران المنطقة الصناعية و الطريق المحاذي لدائرة السانيا وكذا طريق حي قارة و طريق المحاذي للمؤسسة متعددة الخدمات وغيرها من النقاط التي تشهد تكرار سيناريو إنفجارات القنوات الصرف الصحي ظاهرة الإنفجارات المتكررة لقنوات تجميع مياه الصرف الصحي و مياه الأمطار بعدد من طرقات ومحاور البلدية أرجعها رئيس دائرة السانيا إلى الأعطاب المتكررة التي تحدث بين الفينة والأخرى بمحطات الضخ التي تشرف عليها مؤسسة» سيور « والتي تستغرق أياما لإعادة إصلاحها وعودتها للخدمة مجددا وما يزيد من تأخر إعادة التشغيل هو النقص الكبير المسجل في التقنيين المختصين في الصيانة وحسب نفس المصدر فان طبيعة أرضية منطقة السانيا المسطحة تستوجب التكثيف من محطات ضخ المياه سواء بالنسبة لمياه الصرف الصحي أو مياه الأمطار التي قد تنفجر قنواتها إلى السطح مشكلة بركا ومستنقعات وهو ما يسجل باستمرار على مستوى الطريق المؤدى إلى مطار أحمد بن بلة بالسانيا وتحديدا عند محور دوران منطقة الصناعية كما ذكر انفا حيث تشهد الأرضية برك نتيجة صعود متكرر للمياه مما يسبب عرقلة حركة المرور، والمشهد يتكرر مع سقوط الأمطار رغم التنظيف الدوري للبلوعات من قبل مصالح البلديات إلا أن مشكل يطرح نفسه مع سقوط أولى زخات المطر التي قد تغرق مياهها الطرقات في ظل انسداد قنوات التي تربط محطات ضخ المياه وحسب ذات المسؤول فان مصالحه قد رفعت تقارير مفصلة إلى إدارة مؤسسة سيور تؤكد فيها ضرورة الالتزام بمسؤليتها لصيانة هذه المحطات لكنها لم تسجل اي تدخل لحد الآن بالموازة اشار مدير مؤسسة سيور أن دائرة السانيا لوحدها تضم 36 مضخة والمنطقة تمثل 40 بالمائة من محطات الولاية بسبب طبيعة أرضيتها المسطحة التي تستلزم وضع محطات الضخ لإمتصاص ودفع مياه الصرف الصحي لكن المشكل المطروح أن هذه المحطات قنواتها مبرمجة لضخ مياه الصرف الصحي دون مياه الأمطار أما بخصوص عمال الصيانة فإن دائرة السانيا تضم مديرية فرعية يشرف عليها مهندسين وتقنيين لصيانة ومتابعة تشغيل محطات ضخ المياه مشيرا أن دراسة معمقة تحضر من أجل حل المشكل نهائيا