أوضحت أمس طبيبة بيطرية من المفتشية الولائية للبيطرة بتيارت أن 13 مسلخا بلديا موزعا عبر الولاية الخاص باللحوم الحمراء تابع للخواص بعدما تم استئجاره من قبل مصالح البلديات لمدة تفوق ال10 سنوات تعاني من مشكل النظافة مشيرة أن 3 مذابح فقط لها الاعتماد أما البقية فلم تسو وضعيتها لدى المصالح المختصة . و في انتظار تسوية الوضعية تبقى عمليات الذبح تجري في ظروف غير ملائمة للحفاظ على صحة المستهلك . كما أكدت الطبيبة البيطرية أن هذه المسالخ لا تتوفر على مكتب خاص بالبيطري مما يعرقل كثيرا من مهامه في مراقبة نوعية اللحوم وهذا مرتبط أساسا بنقص الإمكانيات لدى البياطرة خاصة إذا ما تحدثنا هنا عن افتقار هذه المذابح الى المكاتب و لواحقها التي يحتاجها البيطري في عمله وصولا إلى وسائل أخرى ضرورية من المفروض أن توفرها مصالح البلدية و التي تدخل في المراقبة اليومية للحوم الحمراء كالدمغة،و يحدث هذا باستثناء المسلخ البلدي المتواجد بعاصمة الولاية تيارت حيث يوفر المستأجر الجو الملائم للطبيب البيطري عكس المسالخ الأخرى التي تعيش وضعا كارثيا ما صعب من مهمة البياطرة مع العلم أن المسلخ البلدي بتخمارت مغلق. و فيما يخص مسالخ الدجاج فحسب الطبيبة البيطرية يوجد عبر ولاية تيارت 30 مذبحا للدجاج تابع للقطاع الخاص و يملكون كلهم شهادة الاعتماد .و ما يؤرق البياطرة هو انتشار ظاهرة الذبح غير الشرعي التي عرفت انتشارا كبيرا عبر الولاية بالرغم من الإجراءات الوقائية والردعية من المصالح المشتركة كما يطرح مشكل رمي أحشاء الدجاج بمختلف الأحياء والتجمعات السكنية نتيجة الذبح غير الشرعي وغالبا ما توجه أصابع الاتهام نحو الخواص المعتمدين بالرغم من أن إجراءات المراقبة المشددة عليهم من قبل الأطباء البياطرة ليبقى حسب ذات المسؤولة تكافل الجهود لمحاربة ظاهرة الذبح غير الشرعي ضروري .