لأجلك يا ذرى المجد العتيد أهيم اليوم بالعشق الأكيد أمرغ حرف قافيتي وأهذي بأشجان القصائد والقصيد كأني جئت من أقصى جروحي أفتش فيك عن جرح جديد أسائل ظل قافلتي وأشدو فتبلعني المرارة في نشيدي أغزة هل أتاك اليوم عني وعن دول الممالك والعبيد وعن عهر العروبة في ربانا وعن شيطان خيبتنا المريد بأنا شر من ركب المطايا وأجبن من تسلح بالحديد لماذا أنت دون بلاد ربي أرى في وجنتيك بريق عيدي يداعب جفن أحلامي ضياء من العز المجنح في وريدي جهادا خطه في مقلتيك شهيد فز في إثر الشهيد إذا ما غاب عن عينيك نجم أتاك الدهر يرفل بالمزيد .