أشارت الصحافة الصادرة يوم الثلاثاء بوهران الى وجود علاقة مباشرة بين " سلبية" ممثلي المترشحين والبداية "المحتشمة" في اليومين الاولين الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل. كما لاحظت مختلف الصحف نقص في الحماس لدى المناضلين وكتبت يومية " كاب واست" افتتاحية في هذا الشأن بعنوان "" مكاتب الحملة غير معنية بولاية وهران". ولاحظت الجريدة أنه " يبدو وكأن الحملة لم تنطق بعد في ثاني مدينة في الجزائر " مرجعة هذا الوضع الى " سلبية مكاتب حملات المترشحين الخمس " واقترحت هذه اليومية على ممثلي المترشحين اعتماد " مخطط اتصال " لتحسيس المواطنين بضرورة الذهاب الى الانتخابات وذلك سواء في الميدان أو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر " قناة مباشرة لمخاطبة الشباب ". ومن جهتها تطرقت يومية " واست تريبين " الى خمول مناضلي المترشحين الخمس حيث اشارت الى أنه " يبدو وكأنهم لم يقدروا مدى الرهان الذي ينتظرهم على المدي القريب " وان المطلوب منهم في هذه المرحلة هو " تجنيد الناخبين" و ذكرت نفس الجريدة في افتتاحيتها أنه يجب على مساندي المترشحين "ان يقوموا منذ انطلاق الحملة بتوزيع مطبوعات والذهاب في اتجاه الموطنين " وذلك لإقناع المواطنين "بسداد " الافكار التي يدافع عنها المترشحون. وقالت نفس الجريدة انه ينتظر أن يكون تجند المناضلين في مستوى "هذه الهمة ذات المصلحة العمومية". ومن جهتها تطرقت يومية " ليكو دوران " الى الخرجات الأولي للمترشحين في الميدان في ظروف " صعبة " ,حسبها ,ميزها أحتجاج الموطنين. ومن جانبها قالت جريدة " الجمهورية " ان المترشحين يواصلون تقديم الخطوط العريضة لبرامجهم الانتخابية في بداية الحملة والتي "تسمح بتقييم الوضع " في ميدان مضطرب بأمواج " المناوئين" و" المساندين".