أكّد، عبد المجيد تبون، الحائز على أغلبية الأصوات في رئاسيات الجزائر، أنه سيعمل على تغيير جذري في الدستور وفي قانون الانتخابات لكي يحول دون وصول المال للسياسة، متعهّدا، بمواصلة مكافحةى الفساد وأنه لن يكون عفوا رئاسيا على الفاسدين. أعلن، عبد المجيد تبون، الفائز في استحقاقات الرئاسية، أمس، في أوّل ندوة صحفيوة نشطها عقب الاعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات، أعلن، أن أوّل قرار سيتخذه سيكون تغيير عميق في الدستور لتطرح مسودّته للنقاش من طرف كل الشرائح المثقفة في الداخل والخارج ويمر عبر استفتاء شعبي يعبّر فيه المواطنون عن قبولهم أو رفضهم له للدخول في جمهورية جديدة. مؤكدا، أنه من بين القرارات الأخرى التي سيتم إتخاذها هي ارساء قانون انتخابات جديد للفصل النهائي بين المال والانتخابات، معتبرا، إيّاها فرصة للشباب لتقلّد مراكز المسؤولية، متعهّدا بأن يعمل على أن تكون مصاريف الحملة الانتخابية على عاتق ميزانية الدولة. وكثالث خطوة، يضيف، السيد تبون، سيعمل على رفع الظلم عمّن ظلموا من طرف العصابة من خلال استرداد حقوقهم بقوّة القانون، كما، وعد، ذات المتحدّث بتشكيل حكومة شباب وشابات»، معتبرا، إيّاها « المهمة الصعبة للغاية في تالفترة الحالية». « لا أرد على الرئيس الفرنسي ولا أعترف إلا بالشعب الجزائري» وفي ردّه على سؤال متعلّق بالرئيس الفرنسي، رفض، السيّد تبون الإجابة على تصريحاته، قائلا « لا أجيبه وهو حرّ في تسويق بضاعته، إنتخبني الشعب ولا أدم ولا أعترف إلا بالشعب».» إقتصاديا، أكّد، السيد تبون، أن « النهوض بالإقتصاد الوطني يعتبر من أولوياته خاصة أن الوضع جد متقهقر والقدرات المالية محدودة «، ملتزما « باسترجاع الأموال في الداخل والخارج وفي ضرف قصير»، مشدّدا، « ضرورة التحكّم في الاستيراد والحد من تضخيم الفواتير التي تعتبر كارثة الاقتصاد الوطني». «أمدّ يدي للحراك من أجل الحوار ثم الحوار ثمّ الحوار» وأكّد، الفائز بالأغلبية لرئاسة الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه سيعمل جاهدا على طي صفحة الماضي وفتح جمهورية جديدة بأخلاق ومنهجية جديدة ويعمل جاهدا على الانحياز دوما للشباب لتمكينهم من استلام المشعل، كما وجّه نداءا لشباب الحراك من أجل الحوار الجاد للجزائر، وهو الحراك الذي أكّد بشأنه أنه « انبثقت منه آليات الحوار وإنشاء السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات ومحاولة إرجاع الجزائر لسكّة الشرعية الوطنية والابتعاد عن المؤامرات»، منوّها بالدور الكبير الذي قامت به قيادة الجيش الوطني الشعبي وعلى رأسها قائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني، أحمد قايد صالح، وكل قوات الجيش وأسلاك الأمن الذين تمكّنوا من مسايرة المرحلة والحراك بكل ثبات وفي إطار السلمية». وأضاف، السيد تبون، أنه « رغم كل المحاولات والمخططات التي قام بها الكثيرون من الداخل والخارج للقضاء على الدولة الجزائرية بإراقة دماء الجزائريين»، إلا أنهم لم يتمكّنتوا من ذلك، يضيف، الرئيس المقبل للجزائر الجديدة. متعهّدا، « ببناء دولة نوفمبرية مطهّرة من المال الفاسد ومواصلة محاربة العصابة وأذنابها». رجال المال الشرفاء جزء لا يتجزّأ من الجزائر كما، اغتنم، الحائز على أكثر من 58 بالمائة من نسبة المصوتين في الانتخابات الرئاسية، اغتنم الفرصة لتوجيه تحيّة لكل رجال المال الشرفاء خالقي الثروة والذين يدفعون مستحقات الخزينة العمومية ، مؤكدا لهم أنهم « جزأ لا يتجزّأ من الجزائر الجديدة لأنهم يساهمون في صناعة الجزائر الجديدة». متعهّدا، بإعادة الجامعة لمكانتها الرائدة وستكون بمثابة االقاطرة لقيادة كل تطورات المجتمع. «المعاملة بالمثل والند للند ولا أحد سيقول لديه وصاية على الجزائر» خلال تطرّقه للسياسة الخارجية، أكّد، الرئيس المستقبلي للجزائر، أنه سيتعامل مع كل قادة العالم بالمثل وبسياسة الند بالند وأنه لا أحد لا يمكنه أن يقول أن لديه وصاية على الجزائر، مؤكدا، أنه « حسّاس لأقصى درجة عندما يتعلّق الأمر بالسيادة الوطنية»، مضيفا، بشأن المغرب، « أن الشعب المغربي والجزائري أشقاء والظروف التي نمر بها تلزمنا القول أن زوال العلة يكون بزوال الأسباب».