أدانت أمس محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران ممرض بمستشفى بولاية تبسة وصهره ب، 13سنة حبسا نافذا لانتمائهما لشبكة إجرامية متخصصة في المتاجرة والاستيراد غير المشروع للمخدرات.تنشط ما بين المنطقة الحدودية مغنية ولاية وتبسة بالشرق الجزائري.بإحباط نشاطهما متلبسين بإبرام صفقة متعلقة بتهريب 45،450 كلغ من القنب الهندي في حين برأت ساحة مقاول ،حيث توبعوا بتهمة الاستيراد والتخزين ونقل والحيازة والعرض للبيع للمخدرات بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة. حسبما دار في جلسة المحاكمة أنه في 23 أكتوبر 2016،وردت معلومات لعناصر فصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية لدرك الوطني بالعنصر.تفيد بوجود أشخاص يخططون لإبرام صفقة مخدرات من خلال تنقلاتهم المتكررة من وهران نحوعين الترك.حينها تم ترصد تحركاتهم ليتم بتاريخ الوقائع توقيف (و.م.ف) على متن سيارة نوع جيلي رمادية اللون. أين أفضى تفتيشها على العثور على الكمية المذكورة أعلاه ،مخبأة بإحكام بالمركبة على شكل طرود مهيأة للترويج وضبط هاتفين محمولين . و أفضى التحري معه إلى التوصل لصهره(عم زوجته), حيث ذكر المتهم الموقوف بالمركبة بعدما حاول الإنكار في البداية ليتراجع مصرحا أنه كان في ضائقة مالية لتسديد ثمن شقة.فطلب من صهره مساعدته.ليقدم هذا الأخير طالبا منه أن يغير مركبته لشخص يدعى زوبير لشحنها بالمخدرات،لكي يتمكن من منحه مبلغ 30مليون سنتيم.حيث حسب أقواله سلم مركبته لهذا الشخص (زوبير) وأعادها له مسلمه مبلغ 20،000دج بعدما قام لشحنها بالمخدرات. وتكليفه بنقلها نحو ولاية تبسة.لزبون هناك.وقد تمكن عناصر الفرقة حسب التحري الجنائي.من التوصل للمقاول بناء على 8مكالمات هاتفية معه لحظة إحباطهم للعملية.مع للمتهم الفار المسمى بالزوبير الذي زعم أنه هو من قام بشحن الكمية بالمركبة. وأثناء الجلسة أنكر المتهم (المقاول) معرفته لأفراد الشبكة.مصرحا أنه يملك 3 شرائح ،وأنه لحظة الواقعة كان يحضر مؤتمر الطاقات المتجددة بفندق الميرديان. كما طالب دفاعه بإفادة المتهم المقاول بالبراءة وشريكيه بظروف التخفيف.