بعد الفاجعة التي ألمت بالجزائر وأبنائها إثر وفاة الفريق قايد صالح رحمه الله أسكنه فسيح جناته أجمع مجاهدون من المنطقة السابعة بالولاية الخامسة التاريخية بتيارت على أن الجزائر قد فقدت ابنها ولا يمكن تعويضه فهو مجاهد عظيم و رجل دولة حافظ على هيبة الوطن بلا منازع وأكد كل من تحدثنا معهم أن وفاة الفريق أحمد قايد صالح هي خسارة كبيرة للجزائر وأجمع المجاهدون أن كفاح الرجل لم يتوقف منذ أن التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي بل واصل مسيرته النضالية بعد الاستقلال إلى غاية الأزمة السياسية التي مرت بها البلاد منذ شهور واستطاع بفضل حنكته السياسية والعسكرية أن يتحكم في الوضع ويخرج البلاد إلى بر الأمان ليرحل في صمت وكأن القدر أراد للفقيد أحمد قايد صالح أن ينهي مهمته النبيلة ويضع الجزائر في أياد آمنة، وقال أحد المجاهدين أن القدر شاء له أن يختم مسيرته الثورية مسكا .