قبل اقل من اسبوعين من بداية مرحلة العودة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية والتي ستعرف فيها حسابات الصعود إلى الرابطة الأولى تنافسية كبيرة جدا بين عدة فرق ، يملك سريع غليزان حظوظا وفيرة من اجل اقتطاع تأشيرة الصعود بما أنه أنهى مشواره في مرحلة الذهاب ب 27 نقطة لكن شريطة عدم تضييع أي نقطة بملعب زوقاري والبداية أمام الجار مولودية سعيدة في أول جولة من مرحلة العودة. ولمعرفة مدى حظوظ اسود مينا في تحقيق الصعود الذي يتطلب دعم مادي كبير وعن التحفيزات والإمكانيات المادية التي يوفرها للفريق من اجل الصعود جمعنا حديث برئيس سريع غليزان محمد حمري الذي صرح لنا بما يلي: "في الحقيقة سطرنا هدف الصعود منذ بداية الموسم وكان الهدف الرئيسي منذ بداية الاستقدامات بدليل الشروع في التحضيرات مبكرا وجلب المدرب ايغيل مزيان الذي اتفقنا معه على اللعب من اجل الصعود لكنه وللاسف غادر، واقتنعنا بضرورة الإبقاء على مساعده بورزاق وهيب في الفترة الحالية ومنحه الثقة الكاملة لانهاء ما تبقى من مشوار" . وأضاف المسؤول الأول عن العارضة الإدارية للرابيد: "تمكنا خلال مرحلة الذهاب من جلب 27 نقطة جعلتنا ضمن فرق المقدمة بالمركز الثالث حيث استطعنا كسب عدة نقاط داخل وخارج الديار باستثناء مباراة امل الاربعاء التي ضيعناها بملعبنا لكن عوضنا ذلك حين جلبنا ثلاثة نقاط من وهران ضد الجمعية المحلية ، لذلك نعتبر أن حصيلتنا كانت إيجابية جدا وستعطينا دفعا قويا لدخول مرحلة العودة على المنوال نفسه الذي سيرنا به الشق الأول من البطولة". هذا وقد أكد محمد حمري بأنه سيحث "اللاعبين والطاقم الفني الذي تم تدعيمه مؤخرا بالمحضر البدني بوعزة عبد اللطيف ولا نشك في كفائته على أن يستمروا بقوة فيما تبقى من جولات ،وسوف اجتمع مع اللاعبين وأطالبهم ببذل مجهودات إضافية من اجل تحقيق حلم الأنصار ألا وهو الصعود لأنني اسعى جاهدا وككل مرة من اجل توفير السيولة المالية وتقديم المنح وبعض الرواتب الشهرية للاعبين رغم قلة الموارد المالية". إمكانية جلب لاعبين إثنين قبل غلق الميركاتو كما لم ينف رئيس سريع غليزان اتصالاته بلاعبين اثنين قد يدعم بهما التشكيلة الغليزانية أحدهما مهاجم والآخر وسط ميدان وذلك قبل إسدال الستار عن فترة المركاتو والتي تنتهي غدا الثلاثاء. وفي الختام دعا حمري الأنصار إلى مواصلة الوقوف بجانب فريقهم وهذا بتقديم الدعم خاصة في الجولات المتبقية التي تحتاج إلى تظافر جهود الجميع بدون استثناء.