استنفار بمديرية التجارة لحل المشكل بالمناطق الحدودية

تلمسان

لا يزال كيس الحليب المدعم من طرف الدولة بسعر 25 دينارا غائب تماما عن المواطن القاطنين بالمناطق الحدودية لولاية تلمسان الذي لم يقتنيه منذ سبع سنوات بعدما ظهر لفترة قصيرة بالمحلات التجارية ليختفي فجأة عن الأنظار خاصة بمغنية و مرسى بن مهيدي و باب العسة و السواني حيث يكتفي المستهلك بالحليب الذي يبلغ ثمنه 55 دج و الذي لا يتناسب مع الأوضاع الاجتماعية للعائلات البسيطة لان توزيع النوع الأول المدعم غير عادل على مستوى الولاية . و طالب السكان من وزارة التجارة فتح تحقيق في نقاط بيع الحليب المدعم التي يسمعون عنها دون ترويج للمنتوج .وعلم من بوزيان مختار مدير المؤسسة العمومية لإنتاج الحليب "لونالي" بتلمسان أنهم يوزعون مابين 60 ألف إلى 80 ألف لتر من الحليب يوميا عبر معظم مناطق الولاية وتوزع في اليوم الواحد بمدينة تلمسان 70 ألف لتر يوميا من نفس المادة و يعمل على توزيعها حوالي 30 موزعا متعاقدا مع "لونالي" و نفى المدير تلقيه شكاوى تخص نقص و غياب الحليب بالمناطق الحدودية .وأوضح سعيد مجاهد المدير الولائي لقطاع التجارة بتلمسان أنه سيعقد يوم الخميس اجتماع مستعجل مع مدير" لونالي" و دار الحليب بالرمشي بصفتهما معنيان بإنتاج الحليب المدعم للوقوف على مدى الضمان الجيد لتوفير المادة المقننة بسعر 25 دج وتوزيعها بكافة الولاية ومناقشة المشاكل العالقة وإعطاء تعليمة صارمة لتنظيم التموين بما فيه أقصى الحدود وعقد جلسة مع الموزعين لتحديد مواطن الخلل و التعرف على الجهات التي تفتقد محلاتها للحليب المدعم وتم تخصيص عشرة فرق تابعة لمفتشيات المدن الكبرى بمراقبة الأسعار و الحد الأدنى لبلوغ الحليب المدعم و تم إجبار عناصر الفرق بتقديم تقارير دورية لتحديد الإشكال و إقرار ضمان الوفرة بالسعر المتفق عليه من قبل الوزارة الوصية .