خرجت أول أمس القابلة المنسقة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء والتوليد «بن عتو ميرة» بسيدي بلعباس التي تم إبعادها بحر الأسبوع الماضي من منصبها و إحالتها على المجلس التأديبي عن صمتها بعد اتهامها بفضيحة ما سمي بالمخزن السري للأدوية الذي أقرت إدارة المؤسسة أنها اكتشفته بعد عملية مراقبة لمختلف مصالح عيادة التوليد،وقد صرحت القابلة بأن ما وقع مؤامرة مدبرة حيكت ضدها مؤكدة أنها كانت مستهدفة من طرف جهات داخل المؤسسة الذين استغلوا فرصة تواجدها في عطلة من أجل القيام بتفتيش مكاتب مصلحة الولادة التي تشرف عليها. هذا وصرحت القابلة الموقوفة بأنها تملك أدلة و وثائق تثبث براءتها من هذه التهمة مؤكدة أنها كانت تقوم بتخزين تلك الأدوية والمستلزمات الطبية من أجل تسيير مختلف الأزمات و اللجوء إليها عند الحاجة ،وقالت بأنها كانت تقوم بعملها بكل إخلاص طيلة فترة عملها بالمؤسسة لأكثر من 34 سنة ، وُلد على يدها تضيف المتحدثة العديد من الأطفال و استطاعت تكوين أجيال من القابلات بالمعهد شبه الطبي بسيدي بلعباس. هذا و نظمت مجموعة من القابلات وقفة احتجاجية تضامنا مع زميلتهم الموقوفة تحفظيا .