- احتجاج المسرحين لليوم الثاني تأكد لنا من خلال الجولة التي قمنا بها لاسيما بمحطة الباهية التي كان يربطها سابقا خط "طحكوت" المؤدي لسيدي الهواري والخط 23 الرابط لمسرغين بأن الضغط لا يزال موجودا على الخطوط الأخرى الموازية أو المتقاربة معها في المسار ومنها الخط 29 و3 و6 ومختلف الخطوط الرابطة لمنطقة بلقايد . احتج صباح أمس لليوم الثاني على التوالي، العمال المتعاقدون مع مؤسسة "طحكوت" والمسرحون بعد انتهاء عقدهم معها، أول أمس ما تسبب في إحالة 340 رب عائلة على البطالة، مطالبين بإيجاد حل لهم مصرين على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم خاصة وأن عددا كبيرا منهم تربطه عقود أولية مع مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيطو" لم تنته بعد، حيث أبرمت عقودهم مع مؤسسة "طحكوت" منذ سنة رغم أنهم كانوا متعاقدين مع "إيطو" قبلها وهي العقود التي لم تنته مدتها بالنسبة لعدد كبير منهم ومن ثمة فإنهم يصرون على تكفل المؤسسة الأم بهم وهو ما يتطلب تعاون الوزارة بمنحها عددا إضافيا من الحافلات بإتمام حصة 50 حافلة التي لم تتلق منها سوى 14 حافلة فقط، مصرين بأن تسريحهم بعد انتهاء عقد "طحكوت" يعني أنهم كانوا ضحية تحايل بإمضاء عقد يلغي عقدا آخر (عقد "إيطو" أولا و«طحكوت" ثانيا مع نفس العامل) ناهيك عن منحة "المردودية" التي لم يتلقاها العمال لمدة ثلاث سنوات لا تهمهم بقدر مطالبتهم بالإبقاء على مناصب الشغل مصرين، على التلاحم فيما بينهم لعدم تمكين الإدارة من تقديم المنحة لفئة وتسريحهم خاصة وأن عقود عمل البعض مع "إيطو" انتهت أيضا كما يعلق العمال الكثير من الأمل على قرار إبقاء "إيطو" ومطالبتها بالحفاظ على خطوطها التي كانت تستغل بحافلات "طحكوت" وهو ما حال دون تطبيق الحل الذي اتفق عليه سابقا بمنحها للناقلين الخواص، حيث رفضت "إيطو" التنازل على الخطوط و من ثمة فإن حظوظ العمال قائمة ما دامت الخطوط شاغرة.