- تواصل عملية إحصاء الفئات الهشة عبر البلديات تتواصل عملية توزيع الطرود الغذائية التي تشرف عليها خلية التضامن التي يرأسها مدير النشاط الاجتماعي فضالة محمد، التي قامت في ظرف ثلاثة أيام بتوزيع 875 طردا للمواد الغذائية ومواد التنظيف على العائلات المعوزة. التي تم إحصاؤها ب12 منطقة ظل تتواجد على مستوى بلديتي طفراوي وبوفاطيس عن طريق «طرق الباب بالباب» والتي تمت تحت إشراف «لاداس» ورؤساء البلديات، بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري، ولقيت استحسنا كبيرا من قبل المواطنين خاصة وأنها تمت في ظروف جد منظمة وحفظت كرامة العائلات المعوزة التي تسلمت قفتها في منزلها، وهو ما أكده مدير «لاداس» الذي أوضح بأن الخلية لازالت تستقبل العديد من الهبات والمساعدات بمختلف أنواعها من قبل المحسنين والتجار وحتى الجمعيات والمواطنين الذين تجندوا لمساعدة هذه الشريحة من المجتمع، التي هي بحاجة إلى التكافل والتآزر والدعم خاصة خلال هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والتي تستحق تظافر جهود الجميع من أجل تخطي الأزمة، مضيفا أن الإجراء الذي جاء من خلال تعليمات والي الولاية، باعتباره رئيس لجنة التدابير للوقاية من فيروس «كورونا» سيتواصل ليمس جميع البلديات المتواجدة على مستوى الولاية وهذا بالتزامن مع عملية إحصاء جميع العائلات المعوزة التي هي بحاجة إلى المساعدة، والتي تأثرت من الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتعذر عليها التنقل بسبب وقف نشاط جميع وسائل النقل الجماعية وحتى سيارات الأجرة، ومن المنتظر أن تكون الوجهة القادمة نحو بلدية عين الكرمة، التي تضم بدورها العديد من مناطق الظل، مؤكدا بأن جميع الإعانات التي يحصلون عليها يتم تجميعها على مستوى الولاية وبعدة مستودعات ليتم توزيعها بطرق منظمة على العائلات المعوزة. وأشار المشرف على الخلية إلى أن العملية التضامنية الهامة تعرف متابعة يومية من قبل المسؤول الأول عن الولاية، الذي ثمن العمل النبيل الذي يقوم به الجميع من محسنين ومرقين عقاريين ومتعاملين اقتصاديين وتجار وجمعيات، إلى جانب الكشافة والهلال الأحمر الجزائري في تقديم يد المساعدة في هذا الوضع الحساس الذي تسعى من خلاله ولاية وهران على غرار باقي ولايات الوطن الأخرى إلى تعزيز التدابير للوقاية من خطر عدوى الإصابة بالوباء والتكفل بمواطنيها .