تم أمس الإفراج على المسافرين الجزائريين المحجور عليهم بفنادق بمستغانم و تلمسان لمدة أسبوعين مباشرة بعد وصولهم من أوروبا في شهر مارس الماضي و بلغ عدد الذين رفع عنهم الحجر أمس حوالي 780 مسافرا منهم من كانوا بفندق أزاد و قصر المنصور و الزهور بشاطئ الرمال الذهبية بمنطقة صابلات ببلدية مزغران غرب مستغانم حيث تمت عملية خروجهم يومي الجمعة و السبت و الذين قدر عددهم ب530 شخصا من الدفعتين الاولى و الثانية حيث خضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما منذ أن حلّوا بمستغانم في 20 و 21 مارس المنقضي، حيث غادرت الدفعة الأولى المكونة من 275 مسافر صباح أول أمس و هي التي قدمت من مدينتي ليون و مارسيليا الفرنسيتين عبر مطار احمد بن بلة بوهران و ضمت الدفعة الأولى حوالي 181 شخصا دخلوا الحجر الصحي بفندق أزاد و 97 آخرين قضوا 14 يوما بنزل قصر المنصور. في حين أن الدفعة الثانية من المسافرين تم تسريحها أمس السبت و التي قدر عدد مسافريها ب273 شخص قدموا من لندنبانجلترا. ظروف حجر فاخرة و حسب مصادر طبية، أن مديرية الصحة بالولاية وضعت كل الآليات و الوسائل لاستقبال هؤلاء المواطنين من ذلك تخصيص تنظيم صحي داخل كل نزل مكون من طبيبين و 4 ممرضين و أخصائي نفساني و منسق إداري و وسائل طبية. و أضافت ذات المصادر أن النزلاء بالفنادق استفادوا من كل الضروريات و من كل شيء طلبوه و قضوا فترة الحجر في ظروف ممتعة بفنادق راقية و خدمات فاخرة و متابعة صحية حسنة. 17حافلة لنقل المسافرين نحو 44 ولاية و قد وفرت السلطات الولائية بمستغانم، 17حافلة لنقل هؤلاء المسافرين من الدفعتين من الفنادق إلى ولاياتهم بشرق و وسط و غرب و جنوب غرب الجزائر بنحو 44 ولاية ينحدرون منها . هذا و جرت عملية تسريح المحجور عليهم في أجواء حسنة، حيث قدمت لهم جوازات سفرهم من المكلفين بالأمن و بحضور جانب من السلطات المحلية و محاطين بعدد من الأطباء و الممرضين الذين رافقوهم طوال فترة مكوثهم بالحجر الصحي، و كان المسافرون يرتدون الأقنعة خوفا من العدوى. مدير الصحة بمستغانم يؤكد أن المحجور عليهم أبلوا حسنا من جانبه،صرح مدير الصحة و السكان محمد توفيق خليل الذي كان حاضرا خلال عملية الإفراج عن المسافرين الجزائريين أن عملية رفع الحجر الصحي مست 530 مسافرا قدموا من فرنسا و انجلترا وأنهم ابلوا بلاء حسنا طوال مدة مكوثهم بالفنادق الثلاثة المخصصة لهم و أضاف بان هؤلاء استفادوا من رعاية صحية و أمنية و خدماتية من أول يوم حطوا فيه أقدامهم بمستغانم إلى غاية مغادرتهم للولاية . مشيرا أنهم كانوا في صحة جيدة. المسافرون يعبرون عن سعادتهم بنهاية الحجر هذا و عبر عدد من المسافرين عنى سعادتهم بانتهاء فترة الحجر بمستغانم و التي حسب تصريحاتهم للصحافة أنها مرت في ظروف جيدة للغاية بعدما استفادوا من خدمات وصفوها بالحسنة من طرف مسؤولي و عمال الفنادق إلى جانب ثنائهم على التنظيم الصحي الذي رافقهم خلال فترة الحجر. اكتشاف إصابة واحدة بكورونا في سياق ذي صلة، صرح والي الولاية منذ أيام أن شخصين توفيا من ضمن المتواجدين في الحجر ليس تأثرا بمرض كورونا و إنما بأمراض أخرى و الأمر يتعلق بامرأة من قسنطينة بسبب معاناتها من عجز كلوي و رجل توفي بسبب السرطان. مضيفا انه تم تسجيل حالة واحدة للإصابة بفيروس كورونا لشخص من ضمن هؤلاء و تم إجلاؤه من نزل المنصور باتجاه المستشفى للعلاج. مشيرا أن المسافرين كانوا بصحة جيدة طوال فترة مكوثهم بالفنادق المذكورة آنفا واستفادوا من رعاية صحية ومن وجبات في المستوى. 250 مغتربا يغادرون فندق «رونيسونس» بتلمسان و بولاية تلمسان تميزت أمس أجواء مغادرة المغتربين المحجورين بفندق "رونسسونس" بهضبة لالا ستي بأعالي تلمسان بفرحة لا توصف انعكست على وجوه 250 مغترب جاءوا من فرنسا في 20 مارس المنقضي و مكثوا مدة 15 يوما بهذا النزل ذو الخمسة نجوم و تم إخلاء سبيلهم بعد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا "المستجد" بالرغم من أن العملية كادت أن تستغرق أسبوع إضافي لكن التقرير الطبي حثّ على خروجهم حسب الفترة الرسمية للحجر و سلامتهم من كوفيد 19 الذي أظهرته التحاليل التي أجريت لهم صباح أمس و عندما بلغ مسامع المغتربين خبر مغادرتهم الحجر ابدوا سعادة كبيرة خصوصا بعدما كان مقررا إطالة الحجر لأسبوع .