غموض حول قضية هريات و لخضاري كشف مصدر مطلع أن شركة هيبروك للنقل البحري الممولة لفريق مولودية وهران ، كانت بصدد تقديم اعانة مالية اضافية بقيمة 5 أشهر من كثلة الرواتب للاعبين و الطاقم الفني ، أي ما يقارب 15 مليار سنتيم إن احتسبنا أن كثلة الأجور لشهر واحد تبلغ قيمة 3 مليار سنتيم و هي القيمة التي كانت سترفع الكثير من الغبن على الفريق فيما يخص الشق المادي إلا تداعيات جائحة كورونا أجلت هذه المبادرة إلى غاية استئناف المنافسة . و هو ما سيحفز رفاق القائد مصمودي لإنهاء الموسم الكروي مع أصحاب المقدمة بإنعاش خزينة النادي ، المتضررة حتما من العديد من الديون العالقة جراء سياسات الإدارات السابقة و التي بدت تطفو تبعاتها على السطح و هو ما حتم على الفاعلين في الهيئة المسيرة لمولودية وهران بمنادات جل الرؤساء السابقين على غرار جباري و بلحاج احمد على تسليم الوثائق اللازمة و توضيح الرؤيا حول وضعية الشركة الرياضية ذات الأسهم ، حتى يتسنى الدفاع عن حقوق الفريق . و بالعودة لقضيتي هريات و لخضاري فإن الإدارة باشرت الإجراءات الإدارية و اتصلت مع محامي الثنائي للرد و استئناف حكم المحكمة الإدارية ،حسب الوثائق التي سلمت لهم من قبل محامي بابا . و المتعلقة بديون لخضاري البالغة 973 مليون سنتيم المتمثلة في أجرتي شهر جوان و جويلية لموسم 2018 زائد تعويض الضرر ، في حين يدين هريات بقيمة مليار و 240 مليون سنتيم المتمثلة في أول موسم له مع جباري و موسم آخر مع بابا ، حيث كشف الأخير أن لديه الوثائق التي تثبت بدفعه مستحقات و هريات ، في ذات السياق يدور غموض كبير حول الإعذار الذي وصل الهيئة المسيرة لفريق مولودية وهران التي كشفت أنه وصل عن طريق رسللة من قبل الثنائي و هذا غير معقول لأن التبليغ في مثل هذه الأمور و التعاملات كثيرا ما يكون عن طريق محضر قضائي ، و بعد رد هيئة مولودية وهران عن اللاعبيْن ، سترى لجنة النزاعات التابعة للفاف في هذه القضية من دون الفصل فيها بما أن فترة تنفيذ الأحكام لدى النزاعات دائما ما تكون مع فترة الانتقالات سواء الصيفية أو الشتوية.