غادرت أول مريضة مصابة بفيروس كوفيد 19 مستشفى أحمد مدغري كانت تخضع لبروتوكول العلاج "هيدروكسي كلوروكين" الذي أقرته وزارة الصحة بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري السيدة البالغة من العمر 54سنة التي تقطن ببلدية سعيدة تعد أول حالة إصابة سجلت بالولاية و جرى خروجها من المستشفى وسط فرحة عارمة للطاقم الطبي والشبه الطبي والإداري لتعافي المريضة ، حيث اصطف هؤلاء أمام مخرج المصلحة لتوديعها بالتصفيقات الحارة والتهاني لشفائها وعودتها لعائلتها سالمة، وقد شكل خروج السيدة و تعافيها فرحة كبيرة عبر عنها سكان الولاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي .و بولاية عين تموشنت كشف الدكتور ديب ممثل عن مديرية الصحة والسكان للولاية و عضو في خلية الأزمة الخاصة بفيروس كورونا ، والتي سخرت لها إمكانيات أنه يتم العمل وفق البروتكول العلاجي الذي أوصت به اللجنة الوزارية المكلفة بأزمة كورونا و وضعت المؤسسة العمومية الإستشفائية الإخوة بوشريط بالعامرية كمؤسسة مرجعية للتكفل بالحالات المصابة بهذا الفيروس و المشتبه في إصابتها ، وقد تماثلت للشفاء 6 حالات كانت مصابة بكورونا ، و تلقت العلاج وبدأت تستجيب لتظهر نتائج تحاليلها المخبرية بعد فترة تلقي العلاج سلبية وحتى الكشف عن طريق جهاز السكانير ، مما جعلها تغادر المستشفى مع توصيات طبية بضرورة الانضباط بالتدابير الوقائية والبقاء في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما ، وتحقيق التباعد الاجتماعي بين أفراد العائلة والمريض أيضا كإجراء احترازي ، فيما يشير ذات المصدر إلى أنه سجلت اللجنة بولاية عين تموشنت منذ ظهور أول حالة ببلدية سيدي الصافي إلى يومنا هذا 75 حالة مشتبه فيها ، تم تأكيد إصابة 18 حالة منها بهذا الفيروس ، و ظهرت نتائجها إيجابية بعد إجراء التشخيص الدقيق عن طريق التحاليل المخبرية و ظهرت 12 حالة إيجابية ، يضاف إليها 07 حالات ظهرت نتائجها إيجابية عن طرق الفحص بجهاز السكانير ، فيما توجد حالة واحدة لها أعراض الإصابة وظهرت نتائج الفحص بالسكانير سلبية . وقد شهدت الولاية عدة مبادرات لرفع المعنويات من طرف العديد من الهيئات على غرار الحماية المدنية لعين تموشنت التي قدمت الزهور والتهاني للطاقم الطبي و الشبه الطبي وللمرضى ، كما بادرت مديرتي الشؤون الدينية و المجاهدين بزيارة أيضا لرفع المعنويات و تقديم هدايا تتمثل في مصاحف لفائدة الطاقم الطبي والدعاء لهم و للمرضى .