- 600 جامع و 30 مدرسة قرآنية تخضع للتطهير بالباهية أعطى وزير الشؤون الدينية الدكتور يوسف بلمهدي صباح أمس من وهران إشارة انطلاق الحملة الوطنية لتعقيم و تطهير المساجد والتي ستمس كافة هذه المؤسسات بالوطن إضافة للمصليات والمدارس القرآنية. وانطلقت العملية من مسجد علي بن أبي طالب بحي الحمري والجامع القطب ابن باديس، وسخرت لها كافة الإمكانيات البشرية والمادية بمشاركة الجماعات المحلية من بلديات إضافة للحماية المدنية والهلال الأحمر والكشافة والعديد من الجمعيات وستتم العملية حسبما صرح به لنا مدير الشؤون الدينية مسعود عمروش «تدريجيا لتمس كافة المساجد والبالغ عددها أزيد من 600 مسجد و30 مدرسة قرآنية كما سيتم الانطلاق بالمساجد الكبرى. و أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي بأن الحملة الوطنية للتعقيم والتنظيف الخاصة بالمساجد لا علاقة لها بالتحضير لفتحها و ليس معناها أن المساجد ستفتح بعد العيد كون العملية تخضع لقرار رفع الحجر و هو من صلاحيات اللجنة الوطنية التي ترصد الوباء لتقدمه لرئيس الجمهورية إنما الهدف المقصود من عملية التطهير هو التحسيسي بأهمية التدابير الصحية و الوقائية للتقليل من الإصابات كاشفا بأننا مأمورون شرعا و قانونا و عرفا بالامتثال للتدابير الصحية التي تحمينا من هذه الجائحة القاتلة و ينبغي أن نداوم على سلوكات التطهير ووضع الكمامات و أخذ بعين الاعتبار كل التوجيهات الصحية كما أن عملية التطهير الوطنية للمساجد التي تمت تحث شعار «من دخل بيته فهو آمن «اعتبرها وزير الشؤون الدينية إشارة أمل في الحياة تحضيرا لما بعد كورونا بشرط أن نكون جميعا مساهمين مع سلطات البلد في رفع الحجر فبقدر الالتزام بالتدابير الوقائية سنقلص من هذه الفترة و قدم وزير الشؤون الدينية رسالة للمواطنين بضرورة الالتزام بالحجر و الترتيبات الوقائية خاصة خلال العيد قائلا بأن من ينفع الأمة هو من يدفع عنها البلاء و هي أفضل عبادة خلال هذه العشر الأواخر من رمضان.