- إنسان مغترب أوصى أهله بإخراج زكاته في الجزائر، فهل يخرجها بقيمتها في بلاد الغربة أم يخرجها حسب تقييم البلد؟ يخرجها بقيمة البلد الذي يعيش فيه ، وهو بلد الغربة لأن زكاة الفطر متعلقة بقيمة غالب القوت في رمضان ومعلوم أن غالب القوت يختلف من قطر إلى قطر وبسبب ذلك يختلف التقويم والله تعالى أعلم السؤال الثاني : شخص استيقظ في الصباح فوجد أثر الرعاف في حلقه ، فهل صيامه صحيح أم عليه أن يعيد ذلك اليوم ؟ لا إعادة عليه وصيامه صحيح ، لأن هذا مما يصعب الاحتراز منه، مثل دخول الذباب وغبار الطريق والقاعدة الفقهية تقول المشقة تجلب التيسير والله تعالى أعلم - امرأة تقارب سن اليأس وتسقط منها بعض القطرات كل يوم فهل هذا الذي يسقط منها مفسد لصيامها أم لا؟ إن كان الذي يسقط منها في زمن عادتها، فهو حيض حتى وإن كان قطرة صغيرة، فيمنع منها الصلاة والصيام ، وإن كان الذي يسقط منها خارج أوقات الحيض المعتادة ، فهو دم مرض أو علة فلا عبرة به، فتصوم وتصلي والله تعالى أعلم. - امرأة تقول إنها شربت دواء ضروريا وصفه لها الطبيب في النهار ولا تستطيع تأخيره لليل ؟ فهل يجب عليها الإمساك بعد شرب الدواء أم جائز لها أن تكمل يومها بالفطر؟ إذا كانت لا تستطيع تأخير الدواء لليل وشربته بالنهار فلتكمل يومها بالفطر ولا حرج عليها ولكن عليها قضاء ذلك اليوم الذي شربت فيه الدواء عندما تتعافى والله تعالى أعلم. - صام أبي أياما من رمضان، ومات فهل يلزمنا أن نخرج عنه زكاة الفطر؟ لا يلزمكم إخراج زكاة الفطر عن أبيكم لأنه مات قبل وجوبها عليه، ومعلوم أن وجوبها لا يكون إلا بدخول فجر يوم العيد ، فمن مات قبل يوم العيد تسقط عنه لكن إن أخرجتموها على وجه الصدقة فلا بأس بذلك والله تعالى أعلم.