أوضح مدير الري والموارد المائية لوهران، بأن قطاعه تأثر على غرار باقي القطاعات الأخرى بالوضع الاستثنائي الصحي الذي تمر به البلاد حاليا والذي نجم عنه تعثر انطلاق عدة مشاريع خاصة تلك التي لها علاقة بجانب التطهير : على غرار مشروع ربط مناطق ببلدية مرسى الحجاج بشبكات الصرف الصحي الذي يعتبر هاما لتخليص عدة أماكن من مشكل البؤر التعفنية وتسربات مياه الصرف الصحي التي لطالما أثارت استياء السكان مع أن جميع الاجراءات الادارية، والخاصة بالإعلان عن الصفقات تم ضبطه، إضافة إلى مشروع حماية مسرغين من الفيضان وتراجع وتيرة الإنجاز بالنسبة لأخرى بسبب قلة عدد العمال بالمؤسسات المكلفة بالانجاز الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالورشات لغياب وسائل النقل ولضرورة التقيد بإجراءات الحجر المنزلي الذي تم اقراره من أجل المصلحة العامة، لمنع انتشار عدوى فيروس "كورونا"، وأضاف أنه بالموازاة مع هذا، هناك مشاريع هامة تعرف تفعيلا ومتابعة دورية من قبل مصالحهم لتسليمها في آجالها لرفع الغبن عن السكان بمناطق الظل مثلما هو الشأن بالنسبة لقرية سيدي غالم بطفراوي، التي استفادت في الآونة الأخيرة، من مشروع حفر وتجهيز بئر تقليدي رصد له غلافا ماليا يقدر ب12 مليون سنتيم، ويعرف تقدما في الأشغال بهدف توفير المياه لسكان المنطقة الذين عانوا لأعوام طويلة من غيابها، لدعمها يوميا بصهاريج المياه الشروب المتنقلة في انتظار تسجيل عملية كبرى تسمح بالتكفل النهائي بمشكل التزويد بالمياه الصالحة للشرب .