يبدو ان فريق سريع غليزان لن يتخلص من المشاكل التي باتت تلاحقه نظرا للوضعية التي يتواجد فيها خاصة بعد تواري حمري عن الانظار ولم يقرر لحد الان في تسوية ديون اللاعبين الذين ذاقوا ذرعا من تصرفات الرجل الاول في النادي وهذا ما قد يزيد الطين بلة والامور تعقيدا في حال تقرر استئناف البطولة وهو المرجح حسب تصريحات زطشي الاخيرة التي اكد فيها استبعاد الموسم الابيض او الغائه وفي ظل الأزمة الحالية خاصة لو ترسمت عودة البطولة وهذا شيء وارد فاللاعبون لن يعودوا للفريق وفي جعبته ديون قد تتجاوز الستة مليارات سنتيم وفي حال عدم تسوية هذه الديون العالقة للفريق الغليزاني المترتبة عن مستحقات اللاعبين التي قد تتجاوز سبعة اشهر باحتساب شهري ماي وجوان ، فحتما سيعرض الفريق الى حرمانه من التشكيل الذي سيكون عازما على المقاطعة وقتها ستكون كارثة حقيقية للفريق الغليزاني الذي سيجد نفسه يلعب بلاعبي فئة الرديف خاصة وأن أغلب لاعبي هذا الموسم قرروا الرحيل عن الفريق مادام أنهم بهددون بإيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات وحسب مصادرنا فان اللاعبين في قمة الغضب من إدارة حمري التي لم تقم بتسوية مستحقاتها الي غاية الان ،وفي حال أودع اللاعبون عقودهم لدى لجنة المنازعات فان الادارة الحالية ستكون مجبرة على تسديد حوالي ستة ملايير سنتيم وهو مبلغ كبير جدا بالنظر أن الاستئناف في الموسم الحالي في حال تقرر ذلك من الجهات العليا، سيليه مباشرة الموسم الجديد والذي يتتطلب ميزانية مثلها أو أكثر للقيام بانتدابات نوعية وبرمجة تربص تحضيري ،ومن جهته يتواجد أنصار سريع غليزان في قمة الغضب إزاء الوضعية الصعبة التي تسبب فيها حسب رأيهم الرئيس حمري محملينه المسؤولية كاملة غارقا في الديون وكأنه يتعمد ذلك ،لتبقى الأمور تراوح مكانها وهذا كله لا يخدم مصالح الفريق الغليزاني الذي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية وتضييع حلم الصعود مجددا لا سيما في ظل الازمة التي طفت على السطح بين ادارة حمري والسلطات الولائية واخرها ما ورد حسب مصدر موثوق من المجلس الشعبي الولائي ان مبالغ الاعانة المالية والمقدرة باكتر من خمس ملايير سنتيم لن يتم صبها في خزينة النادي ما لم تجهز ادارة هذه الاخيرة تقاريرها المالية والادبية وهو ما يبدو صعبا على الرجل الاول الذي بات يتهرب في كل مناسبة عن هذا المطلب بشكل يوحي غموضا في المسار المالي لشركة اسود سريع غليزان التي يتولى ادارتها ابن مدينة جديوية منذ صائفة 2016،وعليه فهم يطالبون السلطات بالتحرك لانقاذ الفريق وإعادته إلى الواجهة ووضعه في السكة الصحيحة.