جدد عداء المنتخب الوطني لألعاب القوى محمد بلبشير نداءه إلى السلطات العليا للبلاد لإجلاء الرياضيين العالقين بكينيا في أقرب وقت ممكن ، بعدما تعذرت عليهم العودة إلى الجزائر كما هو معلوم بسبب غلق الحدود الجوية جراء جائحة فيروس كورونا المستجد. ويتواجد بلبشير رفقة 9 عدائين آخرين ومدربهم بكينيا منذ 4 أشهر ، حيث كانوا في تربص مغلق استعدادا لمختلف الإستحقاقات ، إذ كان بلبشير يستعد لأولمبياد طوكيو التي كانت مقررة هذه الصائفة قبل أن يتم تأجيلها إلى العام المقبل بسبب الوباء العالمي. وقال بلبشير ، المتخصص في سباق 800 متر ، في اتصال مع «الجمهورية» في هذا الخصوص: «نمضي أيامنا بين التدريبات والفندق ، عدا هذا ليس لدينا ما نفعله فقد دخلنا في نوع من الروتين ، وصراحة سئمنا هذه الوضعية حيث تلاشت آمالنا في إجلائنا إلى الجزائر ، نتمنى أن يتم افتتاح المطارات في الجزائر حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا ، فنحن على أبواب الشهر الخامس في كينيا وهذا كثير». تجدر الإشارة إلى أن النجم توفيق مخلوفي ، بطل ال1500 متر ، يتواجد هو الآخر عالقا بجنوب أفريقيا التي التحق بها شهر مارس الفارط للتحضير لأولمبياد طوكيو ، حيث كان قبل بضعة أيام قد عبر في تغريدة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي عن امتعاضه من الوضعية التي يتواجد فيها في ظل عدم إجلائه هو الآخر.