يبقى عداؤو المنتخب الوطني للسباقات النصف الطويلة لألعاب القوى ينتظرون بشغف و شوق عودتهم لأرض الوطن ، حيث لايزال عالقين مع مدربهم عمار بنيدة في العاصمة الكينية نيروبي و نخص بالذكر محمد بلبشير. حتحات ياسين. بلفرار امين. حراوي منصور. خليلي عبد الرزاق. رمزي عبد النوز. خلاف بلال ، حيث يمكث الوفد الجزائري هناك منذ 16 فبراير المنصرم أين كانوا في تربص مغلق تحضيرا للموسم الجديد للتطلع للتأهل لأولمبياد طوكيو التي كانت مبرمجة هذه الصائفة قبل أن تؤجل بسبب جائحة كوفيد 19 ، التي تسبب في غلق كافة الحدود الجوية بين الدول و هو ما جعل العناصر الوطنية تبقى عالقة في نيروبي ، لتتدخل السفارة الجزائرية هناك و تحجز لهم فيلا للإقامة فيها خلال هذه المدة ، كما كان مقررا عودتهم في 11 ماي المنصرم ، كما كشف عنه رئيس اتحادية ألعاب القوى ، قبل أن تتعطل الأمور لعدم فتح الملاحة الجوية عبر دولة قطر ، التي تستمر إلى غاية 10 جويلية المقبل و ما صعب من مأمورية الوفد الجزائري هناك هو عدم إيجاد أماكن للتدرييات ، ما عطلهم في تطبيق برنامجهم و أدخلهم في روتين ، نظرا لتدابير الحجر الصحي المتبعة في كينيا المشددة ،حسب ما أفادنا به بعض العدائين المتواجدين هناك ، الذي أعربوا عن ثنائهم بالدور الذي لعبته السفارة الجزائرية هناك التي ارتأت أن تقاسمهم فرحة العيد مع سفيرة الجزائر في كينيا و هو ما أنساهم شوق العائلة و فرحة العيد داخل الوطن.