يطرح سكان الأحياء السكنية الجديدة المستفيدون من السكن العمومي الإيجاري وسكنات عدل بسعيدة عدة نقائص أثرت سلبا على حياتهم اليومية من غياب مختلف المرافق الضرورية لاسيما المرافق الصحية ، و المصالح الخدماتية ،حيث صرح لنا العديد من سكان الأحياء الجديدة أن هذه النقائص عكرت صفو حياتهم و أتعبتهم و جعلتهم في بحث دائم عن البديل بأحياء أخرى، فأحياؤهم الجديدة لا تتوفر على قاعات علاج للسكان و لا مكاتب بريد و لا أسواق و لا خدمات هي فقط كما وصفها أحدهم عبارة عن مراقد أنجزت لحل أزمة السكن حيث ناشد سكان الأحياء الجديدة على غرار حي طاهيري عبدالقادر ، مخلوف بن ديدة ، عرقوب عبد الله بما فيها سكان أحياء عدل منها 11 ديسمبر 1960 السلطات المحلية ضرورة التدخل و النظر في انشغالاتهم سيما ما تعلق بغياب المراكز الصحية بأحيائهم التي تضم كثافة سكانية معتبرة ونقص وسائل النقل فضلا عن غياب مراكز الأمن والمحلات التجارية ومرافق الترفيه الخاصة بالشباب و الأطفال وغيرها من النقائص التي أكد سكان هذه الأحياء أنها أصبحت ترهقهم في ظل رحلاتهم اليومية للبحث عن ما ينقصهم بعيدا عن أحيائهم خاصة و أنها تعاني نقصا في وسائل النقل ، حيث قمنا بجولة ببعض هذه الأحياء الجديدة و حملنا انشغالات سكانها. تلوث بيئي بحي "عدل " 11ديسمبر1960 طرح سكان حي 11 ديسمبر 1960 عدل نقائص عديدة نغصت حياتهم منها المحلات التجارية المغلقة غياب مركز صحي و النقص الكبير في وسائل النقل مناشدين السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ إقامتهم بالحي قرابة سنة ،حيث صرح لنا السكان أن حيهم يعاني العزلة رغم انه يقع بالمدينة بفعل غياب مختلف الضروريات حيث يضطر هؤلاء للتنقل إلى الأحياء المجاورة لاقتناء ضرورياتهم اليومية ،معربين عن استيائهم الشديد من هذه الوضعية ومتسائلين في نفس الوقت عن أسباب غلق المحلات التجارية المتواجدة بالحي والتي لم تدخل بعد الخدمة رغم الحاجة الملحة ،وعرج السكان إلى الوضع البيئي المزري بسبب الوادي الملوث المحاذي للحي وما ينجر عنه من انتشار للبعوض والأفاعي و انبعاث الروائح الكريهة التي أثرت سلبا عليهم خاصة في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة كما تطرق السكان إلى غياب المرافق الأخرى التي كانوا قد تلقوا وعودا بتوفيرها بانجاز مسجد بحيهم و ملعب جواري لفائدة الشباب مشيرين إلى ضرورة انجاز جسر يربطهم بحي الإخوة صديق قصد فك العزلة عنهم . غياب المحلات التجارية و قاعة علاج بحي طاهيري عبد القادر أبدى سكان حي طاهيري عبد القادر امتعاضهم نظير النقائص التي يتخبطون فيها منذ ترحيلهم للحي لأزيد من سنتين بدون إيجاد أي حلول لها خاصة ما تعلق بمختلف المرافق منها الصحية و الخدماتية ،ما بات يؤرقهم فانعدام المحلات التجارية بحيهم دفعهم إلى التنقل وسط المدينة و الأحياء المجاورة لتلبية حاجياتهم اليومية من مختلف المواد الاستهلاكية رغم النقص الفادح في وسائل النقل التي زادت الوضع تأزما وأشار هؤلاء إلى السوق الجواري الذي انتهت الأشغال به منذ مدة ولم يفتح لحد الساعة وهو ما من شأنه التقليل من تنقلاتهم اليومية بالإضافة إلى غياب صيدلية وكذا مستوصف من شأنه ان يضمن حقهم في العلاج خاصة في الحالات الاستعجالية وغيرها من النقائص التي أتعبت السكان الذين صبوا غضبهم على السلطات المحلية التي لم تتخذ الإجراءات المطلوبة لانجاز هذه المرافق التي يكثر عليها الطلب شأنها شأن مكتب بريدي و منشآت رياضية و مركز أمني قلة وسائل النقل بحي عرقوب عبد الله جدد سكان حي عرقوب عبد الله نداءهم للجهات الوصية بغية الوقوف على العديد من النقائص التي لا تزال تنتظر الالتفاتة، فمنذ ترحيلهم منذ أزيد من 3 سنوات في إطار القضاء على السكن الهش صُدموا بغياب المرافق ،و وجدوا أنفسهم في عزلة تامة بعيدين كل البعد عن المرافق الضرورية كالأسواق والمحلات التجارية و ما يتكبدونه من معاناة التنقل لجلب وقضاء مختلف حاجياتهم اليومية خاصة أمام ما تعرفه المنطقة من نقص وسائل النقل أين جعلتهم هذه المشكلة في رحلة بحث عن من يقلهم لأماكن عملهم، أو لقضاء حاجاتهم، وضعية أجبرتهم يوميا على الانتظار طويلا أمام مواقف الحافلات في غياب واقيات تقيهم من الأمطار شتاء و الشمس الحارقة صيفا مضيفين في السياق ذاته أن حيهم يفتقر لمركز بريدي وقاعة علاج فضلا عن غياب مرافق ترفيهية لقضاء أوقات فراغهم. غياب كلي لمرافق الترفيه بحي بن ديدة مخلوف طالب قاطنو حي بن ديدة مخلوف تدخل الجهات المعنية وتوفير مختلف الضروريات التي يفتقدها سكان الحي الذين تم ترحيلهم في إطار القضاء على السكن الهش والقصديري منذ سنة خاصة ما تعلق بالمرافق الموجهة لفئة الشباب والأطفال التي تغيب بشكل كلي ما أثر على السكان الذين أكدوا أن حيهم تنعدم فيه فضاءات للأطفال والشباب مقارنة بالأحياء الأخرى، ما يضطرهم لنقل أبنائهم إلى مواقع أخرى للعب. في حين يلجأ جل الأطفال إلى الطرقات للعب خلال العطل وما قد يعرضهم للأخطار، وعبر شباب الحي عن استيائهم الشديد من الوضع القائم، إذ يجدون أنفسهم في الشارع الذي يفتح لهم أحضانه، ما يسمح بانتشار الآفات الاجتماعية بمختلف أنواعها في ظل غياب ملعب جواري أو قاعة شباب لقضاء أوقات فراغهم وممارسة رياضتهم المفضلة