كشفت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة خلال زيارتها أمس لولاية وهران عن مخطط استعجالي لإعادة الاعتبار لعدة معالم ثقافية تعتبر ارث ثقافي وتاريخي هام للمدينة على غرار المسرح الجهوي «عبد القادر علولة « خاصة وأن تماثيله التي تعتبر من أهم معالمه مهددة بالانهيار، إضافة الى ترميم المتحف الوطني «احمد زبانة» وعصرنته ليكون صرحا بمواصفات عالمية، وكذا قصر الثقافة الذي أصبح يشكل نقطة سوداء بوسط المدينة وبات يستدعي تفعيل أشغاله بنظام العمل 3/8 لتكون جميع هذه المرافق التي هي رموز المدينة جاهزة قبل احتضان الولاية لفعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2022 .