فندت ممثلية جبهة البوليساريو في أوروبا والاتحاد الأوروبي قطعا كل ادعاءات و مزاعم "تحويل" مساعدات الاتحاد الأوروبي الموجهة للاجئين الصحراويين وأكدت أنها تهدف إلى "تشويه سمعة جبهة البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي ونضاله من أجل حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال". و في بيان, ردا على هذه الحملة "الممنهجة" التي يروج لها الاحتلال المغربي بشأن المساعدات الموجهة لفائدة اللاجئين الصحراويين, شدد السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد والأوروبي أبي بشراي البشير, على أنها تهدف إلى تشويه سمعة جبهة البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي ونضاله من أجل حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال", مؤكدا التزام جبهة البوليساريو "التام ورغبتها الثابتة في مواصلة التعاون مع جميع المساهمين الدوليين, في إطار إدارة شفافة ودقيقة للمساعدات الإنسانية الموجهةللاجئين الصحراويين". وأضاف البيان أنه "مع اقتراب موعد بث محكمة العدل الأوروبية في الطعون التي تقدمت بها جبهة البوليساريو ضد الاتفاقيات غير القانونية بين الاتحاد الأوروبي, "يحاول الاحتلال المغربي بالاعتماد على حلفائه داخل البرلمان الأوروبي الترويج مجددا لتقرير يزعم أن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش أعده على أساس مزاعم بسوء إدارة المساعدة الإنسانية في عام 2004 , رغم أن المكتب نفسه لم يعمم هذا التقرير بسبب الاختلالات العديدة التي لوحظت في محتواه والطريقة التي تم إعداده بها". و أوضح البيان أن "أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه الحملة التي يقودها النظام المغربي في البرلمان الأوروبي , هو النداء الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وخمس منظمات دولية غير حكومية أخرى بتاريخ 19 أبريل الماضي لجمع 15 مليون دولار , في ضوء حالات الطوارئ لمواجهة النقص الخطير في المساعدات الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين" بسبب جائحة كوفيد 19.