اشتكى العديد من سكان بلديات و دواوير و قرى نائية بمنطقة الظهرة بولاية غليزان من أزمة مياه باتت تهدد آلاف العائلات منذ فترة . و أصبحت هذه الندرة في الماء تشكل هاجسا لسكان بني زنطيس و مديونة و سيدي امحمد بن علي و القطار و عدد الدواوير التابعة لها حسب العديد منهم عقب وصول العطش لمستويات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة في ظل استمرار انخفاض في مخزون مياه سد كراميس بتراب ولاية مستغانم المجاورة لذات الجهة الشمالية بالولاية كونه يموّن أكثر من 10 بلديات و دواوير بالولايتين بسبب الجفاف و تأخر الأمطار الذي جعل مياه وادي الخميس غير كافية لملء السد المذكور الأمر الذي تسبب في مشكل الانقطاع المتكرر و التذبذب و في أغلب الأحيان الندرة في شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب و عمق من معاناتهم يقول المواطنون كما جعلهم يعربون عن استيائهم من غياب هذه المادة الحيوية مطالبين بإيجاد حلول بديلة لأزمة العطش و الجفاف و توفير الموارد المائية الضرورية لتعويض هذا النقص و تلبية الطلب على المياه الصالحة للشرب بعد انخفاض كبير في كميات المياه المتوفرة حاليا يضيف السكان . و هكذا تتواصل المعاناة من نقص المياه و انقطاعها في المنطقة يوميا و في ظل ارتفاع درجات الحرارة حيث تتزايد معها شكاوى سكان هذه المناطق النائية و الريفية في الفترة الأخيرة من أجل التدخل العاجل لمعالجة هذه الأزمة .