لازال مشكل النقل بولاية وهران يطرح نفسه بإلحاح أمام معطيات لمعادلة غير متساوية الطرفين لا تخدم السواد الأعظم الذي لازال يتخبط في دوامة صعبت من مهمة تنقلاته العديد من النقائص ميزت قطاع النقل بولاية وهران المقبلة على احتضانها للألعاب المتوسطية 2022 في مقدمتها فوضى النقل وتدني مستوى الخدمات أمام انعدام مخطط سير كفيل بحل هذه المشاكل فحسب التقارير التي قدمتها لجنة النقل على مستوى المجلس الولائي "أن أكثر من 80 بالمائة من حافلات الحظيرة قديمة ومهترئة ولا تستجيب لتطلعات المستقبلية للسواد الأعظم على غرار خط 11 وخط 37 وخط 51 وغيرها من الخطوط التي أصبحت غير صالحة للركاب وتشكل خطورة كبيرة على حياتهم جولة عبر مختلف الخطوط الحضرية وشبه الحضرية كانت كفيلة برصد العديد من النقائص المتواجدة بوسيلة النقل هذه على غرار تمزق أقمشة الكراسي القليلة وتعطل غالبية الحافلات مما قد يترك المسافر في نصف الرحلة، هذا زيادة عن النقص الفادح في عدد الحافلات بمختلف الخطوط خاصة بالمجمعات السكنية الجديدة منها قطب السكني بلقايد وعين البيضاء ومسرغين غيرها من السكنات الجديدة التي استفاد أصحابها من شقق جديدة في صيغة عدل حيث يقضي بعض المسافرين ساعات طويلة في انتظار وصول حافلة خاصة مع نهاية الأسبوع وما زاد طين بلة أن هذه الحافلات تنعدم فيها النظافة زيادة على سلوكات القابضين والسائقين مما قد يعرض البعض من المسافرين إلى اعتداءات في ظل غياب عامل التكوين، ناهيك عن تدهور واهتراء عدد كبير من المواقف المتواجدة بالولاية التي أصبحت لا تصلح للاستعمال لا صيفا ولا شتاء وتخريبها وعدم احترام الناقلين الخواص للقوانين بما فيها مواقيت العمل والتوقفات التي عادة تكون بصفة عشوائية تأتي فوضى النقل في ظل غياب مخطط خاص بالنقل والذي من شانه تنظيم هذا المجال وتوزيع العادل للحافلات في الخطوط الحضرية وشبه الحضرية وفي هذا الإطار أشار مدير مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيطو" أن النقل بولاية وهران يعاني من عدد من المشاكل لاسيما في نقص عدد الحافلات وعدم تغطية جميع الخطوط المتواجدة بمختلف مناطق الولاية وعليه فقد تم الاتفاق مع الشريك النقابي بخلق مجمع خاص لتنظيم القطاع الخاص ينضوي تحت لواء مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ايطو. مشيرا ذات المسؤول إلى أن هذا المجمع من شانه إعادة تنظيم القطاع وحاليا أمام طاولة الوزارة للدراسة