خفّفتُ لوحاتي .. من اللّون القديمْ سيْرا على تجريد ما بعد الحداثة هي ريشة حبلى بتاريخ الرسومْ زمنٌ ومرآة بأبعاد ثلاثةْ عبثية الألوانِ وشْوَشَها السديمْ متأملا بين التفاصيل انبعاثَةْ متكنّها كالماء يلبسُهُ الصميمْ من دون أن يولي لظاهره اكتراثَةْ إليوت أودع سرّهُ جفنَ الغيومْ ليدرَّب الأرض اليبابَ على الحراثةْ يفضي نبيذُ الأحجيات إلى الكرومْ ما خبّأت كأسُ الجديد من الوراثةْ ريحٌ تدوّنُ سيرة النّاي اليتيمْ والخيزران حنينه يقفو تراثَةْ بجناح إيكاروس قد عاث الجحيمْ والشمع وهمٌ لم تساعفه استغاثةْ في حضرة البرديّ تاريخ كريمْ يهب الدنا مالم تقله المستحاثَةْ بودلير يشدو : إسكروا هل من نديمْ؟ في الخمر أو في الأغنيات أو الدماثةْ إسفنجة التغريد تمتص الوجومْ والطائر المرتاب لم يألف مكاثَهْ قمر البلاغةِ بيننا يعلي النجومْ عَدّ الذكورَ ولم يكن ينسى إناثَهْ