اللجنة العلمية هي المخولة للفصل في تاريخ الدخول المدرسي لم يتلق المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف" أية إشارة من الوصاية بخصوص تاريخ الدخول المدرسي 2020-2021، أو حتى التحضيرات الخاصة بالعملية في انتظار ما ستعلن عنه اللجنة العلمية لمتابعة ورصد "كورونا". أكد محرز حمودة الممثل الولائي ل"أونباف" أمس أن كل ما تتداوله الساحة المحلية من أخبار عن موعد التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة وكيفية تنظيم الدخول الجاري مجرد إشاعات ولا اساس لها من الصحة، باعتبار أن الجهة الرسمية المخولة، لم تعلن بعد عن قرارها النهائي والحل الأول والأخير بيد هذه الهيئة. وربط الممثل الولائي مشكل الإشاعات وما تروجه بعض الجهات من أخبار مغلوطة بعدم استشارة أهل الاختصاص، الذين يحددون الشروط والالتزامات الخاصة بالدخول الجاري وتكون مبنية على أرقام ومعطيات صحيحة مستقاة من الواقع وليس مجرد دراسات جوفاء تصطدم من الوهلة الأولى بالنقائص التي يعاني منها القطاع، منذ سنوات وبالأخص الاكتظاظ ونقص المؤسسات التربوية وهذا بالنظر إلى احتياجات الولاية من أقسام إضافية مع كل دخول مدرسي . وفي سياق متصل استبعد مصدرنا سياسة الأفواج المقترحة لحماية المتمدرسين من جائحة كورنا واعتبرها مجرد فكرة غير قابلة للتطبيق، لاسيما بالطورين المتوسط والثانوي أمام العدد الكبير الذي تستقبله المؤسسات سنويا لدرجة أن عدد التلاميذ يتجاوز ال50 مسجلا في القسم الواحد، على سبيل المثال وصل عدد المتمدرسين بمتوسطة علال "ببوعمامة 1" 1800 تلميذ والقائمة طويلة ناهيك عن عدم توفر الشروط الصحية ببعض الهياكل، كما هو الشأن بمتوسطة بعين الترك لا يزال خطر الأميونت يهددهم. أما بالنسبة للتعليم الابتدائي فيمكن الاستعانة بنظام الأفواج، على أساس أن أساتذة الطور الأول من السهل عليهم العمل وفق تقسيم عددي من حيث طاقة استيعاب المدرسة والأقسام المتوفرة لديهم والعدد الاجمالي للمتمدرسين عن طريق دراسة وبرنامج يٌحدد من قبل. ولم يخف الممثل الولائي ل"أونباف" اثناء حديثه عن الدخول المدرسي الحالة النفسية التي يعيشها عمال القطاع وبالأخص الأساتذة والضغط والتوتر اللذان يلازمهما طيلة 7 أشهر بعدما طلقوا أقسامهم بسبب الوباء.