استفاد أخيرا مستخدمو الصحة بالمؤسسة الاستشفائية لطب الأطفال بوخروفة عبد القادر بكناستال من منحة الخطر الاستثنائي، بعد رفع الاختلالات التي عطلت العملية . مباشرة مع صرف المنحة المتأخرة ،قرر عمال المؤسسة الإستشفائية إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي كان مقررا تنظيمها أمام مدخل الهيكل الصحي بإجماع المستخدمين. وحسب العمال الذين وجدناهم بذات الجهة فان المنحة التي اقرها رئيس الجمهورية لفائدة جميع الفئات العاملة بالمؤسسات الاستشفائية باختلاف تصنيفهم قد تأخرت لفترة تزيد عن الأسبوعين ،ما دفعهم للمطالبة بتنظيم اعتصام للتعجيل بصرف مستحقاتهم ، خاصة وان العاملين على مستوى الهياكل الأخرى قد تمت تسوية وضعيتهم المالية في الآجال المحددة قانونا باستثناء مؤسستهم . وتعتبر منحة الخطر الاستثنائي الثالثة منذ الإعلان عن القرار الرئاسي بغرض التعويض المادي عن الأخطار التي يواجهونها أثناء تأدية عملهم ، سواء الطاقم الذي هو في اتصال مباشر مع مرضى «كوفيد 19» من الأطباء وشبه الطبيين أو الإداريين والتقنيين والتي ساهمت حسبهم في التخفيف من مصاريف عائلاتهم ،علما أن اغلبهم أرباب اسر ولا تكفيهم رواتبهم في مواجهة غلاء المعيشة واعتبر العمال ضخ مستحقات منحة الخطر الاستثنائي قد سهلت عليهم العملية واختصر لهم طريق الوقفات الاحتجاجية والتي تكون غالبا ضياعا للوقت ، خاصة انهم امام مهمة التكفل بصحة الأطفال المرضى الوافدين من ولايات الجهة الغربية ككل وآي تأخر أو إهمال نتيجة وقفة مماثلة قد يؤثر على حالتهم لاسيما الإصابات الاستعجالية حتى وان كان ذلك بتوفير الحد الادنى من الخدمة . للإشارة فقد تم توسيع قائمة المستفيدين من المنحة ،بعدما أثارت هذه الأخيرة ضجة كبيرة ،حيث مست العملية كل من القابلات والأخصائيين وأعوان الصحة العمومية والمخبريين والمختصيين في البيولوجيا والإداريين باعتبار جميعهم مهددين بخطر العدوى