تعاقدت إدارة سريع غليزان في الأنفاس الأخيرة للميركاتو مع الثنائي صبري غربي قادما من إتحاد بلعباس وسيف الدين شتيح الظهير الأيسر السابق لأولمبي المدية،حيث وقع اللاعبان على عقديهما لمدة موسمين مع السريع سهرة أول أمس ،ليرتفع بذلك عدد الإستقدامات التي قام بها النادي إلى 12 لاعبا جديدا ، بعدما انتدبت قي وقت سابق كلا من الحارس بوسدر ،قادري ،نكروف ، بالغ ،بركات ،حيتالة، كولخير ،ولد حمو ، بركة وهلال. يحدث هذا في الوقت الذي نجح فيه الرئيس محمد حمري في إقناع كل من درار ،سعيدة ،عبدلي وبلايلي بفسخ عقودهم إذ من المنتظر أن ينضم الثلاثي الأول للفريق الجار شباب وادي ارهيو . ولأن الميركاتو الخاص بأندية الهواة لم يغلق ابوابه بعد حيث سيكون ذلك في الثاني من الشهر المقبل فإن ذلك سيجعل الثلاثي درار ،عبدلي وسعيدة يوقع لنادي شباب وادي ارهيو الفريق الجار في ظل تمكن إدارة حمري من إقناع الثلاثي بفسخ عقودهم و الانضمام للنادي الذي يرأسه عبد الحق نجل رئيس سريع غليزان حمري. وبما أن التعتيم كان ملازماً لإدارة السريع طيلة فترة الإستقدامات فإن وضعية قائد الفريق محمد زيدان تبقى غامضة مع السريع في ظل عدم توصل اللاعب لصيغة فسخ عقده مع النادي ما يعني انه يتجه للمواصلة مع أسود مينا خلال الموسم الجديد بنسبة كبيرة ،وليست وضعية اللاعب زيدان وحدها من تبقى غامضة فحتى زميله طاهيرين لم توضح إدارة حمري بخصوص قضيته أي شيء وهو الذي رفض فسخ عقده وطالب بتعويضات مالية من أجل إنهاء ارتباطه مع الفريق وعاد لاعبو سريع غليزان منذ امس إلى فندق «مينا « من أجل التجمع مرة ثانية تحسبا للدخول في معسكر تحضيري ثان، بعد التربص الأول الذي انتهى يوم الأحد الفارط بنجاح، إذ استفاد رفقاء سوقار من 5 أيام راحة قبل العودة من جديد. وكانت الفرصة مواتية لهم من أجل أخذ قسط من الراحة قبل استئناف التدريبات في شطرها الثاني، وهو الجزء الأكثر أهمية من أجل التحضير الجيد سواء من الناحية البدنية أو الفنية. و خضع لاعبو الفريق لفحوص جديدة للكشف عن فيروس كورونا كما كان عليه الحال أول مرة، حيث كرر جميع التعداد الفحوص قبل مباشرة التدريبات، وهذا تفاديا لأية مفاجأة غير سارة قد تعكّر صفو تحضيرات الفريق، ولهذا قررت الإدارة عودة الجميع مبكرا، على أمل أن تسير الأمور كما يرام وينطلق الفريق في تربصه الثاني في ظروف جيدة. وسيتنقل الفريق إلى مدينة مستغانم مباشرة بعد التأكد من عدم وجود أية إصابة بفيروس كورونا، حيث سيتربص السريع هناك لمدة 10 أيام بداية من الاثنين بسبب الموعد الانتخابي بعدما كان مقررا الإنطلاق يوم الجمعة. ومن المرتقب أن يركز الطاقم الفني في الأسبوع الأول على الجانب البدني كما أكده شريف الوزاني في تصريحاته الأخيرة، بينما سيخصص الأسبوع الثاني للعمل التقني والتكتيكي، من أجل العمل على بناء طريقة لعب خاصة بالفريق ، كما سيعمل دوما على رسم معالم التشكيلة الأساسية.