طالبت جمعية الموحدية للحفاظ على الثراث المادي و اللامادي بندرومة بتلمسان بكشف اللبس عن مشروع ترميم ساحة التربيعة العتيقة و المدينة القديمة بذات المنطقة التي تأخرت عن الانطلاق رغم أن وزارة السكن اقتطعت سنة 2018 غلافا ماليا معتبرا يقدر بعشرة ملايير سنتيم لتهيئتها و الحفاظ على معالمها التاريخية اللتان خلفتا من وراءهما أثارا تآكلت بفعل الزمن أكانت تلك الواقعة بوسط ندرومة أو ضواحيها .وأكدت جمعية الموحدية للحفاظ على الثراث الحضاري أن اللجنة الولائية للصفقات وافقت على دراسة المشروع للشروع في عملية الترميم الذي انقسم إلى جزئين الأول بتكليف من مديرية السكن لان التربيعة تضم 265 مسكنا عتيقا فيما ستشرف مديرية التعمير و البناء على الشطر الثاني الخاص بالساحة و استعجلت الجمعية والي الولاية للنظر في ملف المشروع و رفع التجميد عنه بهدف إعادة الاعتبار لمعالم ندرومة خاصة وان مكتب الدراسات جاهز و الاقتطاع المادي متوفر .وأوضح مصدر من مديرية التعمير و التهيئة العمرانية في مشروع تهيئة التربيعة ان مديرة السكن السابقة تسببت في عرقلة سيره بعدما أحدثت خلط في صفقتين متشابهتين لا سيما بمقرر التسجيل و الذي أرسل إلى الوزارة الوصية . وطالبت مديرية التعمير عدة مرات بصرف المبلغ المقدر ب 900 مليار سنتيم باعتباره تغطية مالية من أجل المراقب المالي الذي لا يستطيع تمرير الصفقة بدون ميزانية المشروع الذي يتوفر إلا على «وثيقة قرار المبلغ « فقط في حين الملموس المادي غير موجود إطلاقا كونه لم يُستلم لحد الآن . اما المراقب فقد رفض تسجيل العملية دون مبلغ كون دات الوثيقة لوحدها غير معترف بها وهي المرحلة التي تتابعها مديرية التعمير لتشرع في معرفة تقديرات و مصاريف المشروع المحددة من قبل مكتب الدراسات المتخصص في تهيئة المدينة العتيقة حتى لا يتجاوز المبلغ الممنوح من طرف الوزارة السقف المبرمج في المشروع . ولدا استفسارنا عن المشروع رفضت مديرة السكن الإدلاء بأي تصريح.