- إلى الأديبة الراحلة: أم سهام.. كلما أوغلنا في الصمت: باشرتنا الحياة" لاوردة "آشورية.." ستطل على مغارة قلبي.. ليرتبك الملائكة الصغار.. في أحواز الريح.. كلما فتحتُ نافذة المدى .. على مكعبات الوقت.. تراخت سلا سل "جلجامش.." ومرّت إلى خواتمها خيول "الروم.." أسميتُ الخلاخل، والمنازل.. صيغة الأعمى.. لفهم إحداثيات العشق الأسير.. لا لغة الدراويش انتبهتْ لحزمة الرقص.. لا الطواويس نفختْ مزامير النار.. على أبواب القيامة..! كُلّمَا في الأمر.. أن نساء اللغة.. تهن على أسوار "روما.". ولم تعد لهن شقاوة البذخ الأصيل.. لا تربك الرمل على أطراف "بخارى.." ولا تقل باللغو.. على حواف :فرغانة.." كسرتُ الظل.. وانهمر السؤالْ.. لا نهوند سيرفع قوسه.. على مآذن "مجريط.." ولا خيل ستركض.. على "فسطاط مصر.." لينسحب "المغول" إلى تخوم النجم، المعلق على أسلاك الخيالْ.. لا "طوق الحمامة.. " سيشرح فقه لغته النصيرة ، على ما أوعزت به "رشدية" العقل المفكر.. وما نسجته أقاويل القراطيس .. على مرويات التهتك.. عند "باب المعظم.." على بيارق الخفق الشبيه.. لا "عكا" انتصرت.. على جحافل "بونابرت.." ولا "صور" شرحت همزية القول المصاغ.. ولا "وهران" باحت بسرها لفلول " الغجر" وهم يسحبون جيتارة المطر.. ويكتبون تاريخ العشق.. على أسوار" سانتا كروز" ك تبتُ القصيدة.. ولحستُ سكين النار.. عبرتُ البرزخ .. إلى معنى اليقين..!! ليكون المنفى.. آاااخر أطلس في كتاب الصمت..!!