تم أمس بمقر وزارة الصناعة بالجزائر العاصمة، تنصيب محمد باشا وزيرا للصناعة خلفا للسيد فرحات ايت علي براهم. وفي تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر وزارة الصناعة بالجزائر العاصمة، أكد السيد باشا على ضرورة تكثيف الجهود للنهوض بالصناعة الجزائرية، بما فيها تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي من خلال تحسين مناخ الأعمال. وبعد أن أكد أنه سيبذل «قصارى جهوده» للنهوض بالقطاع الصناعي بالبلاد، أبرز الوزير الجديد ضرورة وضع قاعدة صناعية «قوية ومتينة» تسمح بتنويع الاقتصاد الذي لن يتأتى إلا بتنويع الصناعة. وفي نفس السياق، أضاف بأن وزارة الصناعة ستسعى «لإنشاء قاعدة عملية تسمح بوضع خطط لتنظيم المنظومات الصناعية والمعلوماتية والبشرية قصد النهوض سريعا بالاقتصاد الوطني». طارق بلعريبي يستلم مهامه واستلم طارق بلعريبي أمس مهامه على رأس وزارة السكن والعمران والمدينة، خلفا للسيد كمال ناصري . وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية أمس الاحد. وفي تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة بالجزائر العاصمة، أكد السيد بلعريبي أن «معركة البناء ما تزال متواصلة في قطاع السكن والتي تتطلب تجنيد كل الجهود والكفاءات من اطارات القطاع». وأكد الوزير الجديد عزمه بذل المزيد من الجهود ليكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ويكون عند حسن ظن المواطنين. من جهته أكد السيد ناصري الذي تم تعيينه في منصب وزير للأشغال العمومية والنقل، أن «هذا القطاع الحساس يحظى باهتمام كل المواطنين الجزائريين وأن عمال القطاع وإطاراته يحسون اليوم بهذه المسؤولية». كما ثمن مجهودات كل الاطارات وعمال القطاع عبر التراب الوطني مبرزا أن الارادة متوفرة وبإمكانها استكمال الاهداف المسطرة ضمن برنامج عمل الحكومة. واعرب السيد ناصري عن تمنياته بأن تبقى هذه الحركية في خدمة المواطن لاسيما في ظل تحقيق القطاع لنتائج «ايجابية» داعيا الى بذل المزيد من الجهود والمثابرة لتحقيق «معركة التنمية المنشودة». يذكر أن السيد طارق بلعريبي شغل، قبل تعيينه وزيرا للسكن، منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل». هذا وتواصل تسلم وتسليم المهام بين الوزراء المغادرين للحكومة والوافدين الجدد لها.